صورة أشعة لمصاب برصاص أطلق من مسافة قريبة أثناء الاحتجاجات في ساحة الشهداء
في 8 آب 2020، وبعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، الذي أدى إلى مقتل نحو 220 ضحية وآلاف الجرحى ودمار هائل في العاصمة، نظمت مسيرة من أمام شركة الكهرباء في مار مخايل إلى ساحة الشهداء في بيروت بعنوان العدالة للضحايا الانتقام من النظام – تشييع شعبي”، شارك فيها الآلاف.
وبعد وصول المسيرة إلى ساحة الشهداء ومحيط مجلس النواب، حيث تجمع الآلاف، حاول محتجات/ون تحطيم الجدار حول مدخل ساحة النجمة، واقتحم آخرون وزارة الاقتصاد في اللعازارية.
الغضب الشعبي قابله الجيش والقوى الأمنية بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والحجارة، بالإضافة إلى ظهور شبيحة بلباس مدني أطلقوا الرصاص الحي والكريات المعدنية (الخردق) من جهة مجلس النواب، وقيل إنهم عناصر من حرس المجلس. وكانت حصيلة هذا القمع اعتقال 20 محتجاً على الأقل و250 جريحاً، تعرض بعضهم لإصابات خطيرة ومباشرة في الوجه والصدر والعيون.
وفي اليوم نفسه قبل انطلاق المسيرة، طُرد محافظ بيروت مروان عبود في مار مخايل. ومساءً، أزيلت صورة ميشال عون في بدارو واقتحم عدد من المحتجات/ين مبنى وزارة الطاقة في كورنيش النهر وجمعية المصارف في الجميزة.”
صورة أشعة لمصاب برصاص أطلق من مسافة قريبة أثناء الاحتجاجات في ساحة الشهداء
في 8 آب 2020، وبعد انفجار مرفأ بيروت في 4 آب، الذي أدى إلى مقتل نحو 220 ضحية وآلاف الجرحى ودمار هائل في العاصمة، نظمت مسيرة من أمام شركة الكهرباء في مار مخايل إلى ساحة الشهداء في بيروت بعنوان العدالة للضحايا الانتقام من النظام – تشييع شعبي”، شارك فيها الآلاف.
وبعد وصول المسيرة إلى ساحة الشهداء ومحيط مجلس النواب، حيث تجمع الآلاف، حاول محتجات/ون تحطيم الجدار حول مدخل ساحة النجمة، واقتحم آخرون وزارة الاقتصاد في اللعازارية.
الغضب الشعبي قابله الجيش والقوى الأمنية بقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي والحجارة، بالإضافة إلى ظهور شبيحة بلباس مدني أطلقوا الرصاص الحي والكريات المعدنية (الخردق) من جهة مجلس النواب، وقيل إنهم عناصر من حرس المجلس. وكانت حصيلة هذا القمع اعتقال 20 محتجاً على الأقل و250 جريحاً، تعرض بعضهم لإصابات خطيرة ومباشرة في الوجه والصدر والعيون.
وفي اليوم نفسه قبل انطلاق المسيرة، طُرد محافظ بيروت مروان عبود في مار مخايل. ومساءً، أزيلت صورة ميشال عون في بدارو واقتحم عدد من المحتجات/ين مبنى وزارة الطاقة في كورنيش النهر وجمعية المصارف في الجميزة.”