اعتصام في ساحة الشهداء
في 20 تشرين الأول 2019، توسّعت الاحتجاجات لتشمل الكثير من المناطق، وانضمّ اللبنانيات/ون في الخارج إلى الاحتجاج عبر تنظيم تحرّكات في بلدان الإغتراب. في هذا اليوم، تمّ إضاءة الشموع تحيّةً لروح العاملين من الجنسية السورية: إبراهيم يونس وإبراهيم الحسن. كان الأخيرين قد قضيا، في ليلة 17 تشرين الأول اختناقاً بعد قيام المحتجات/ين بإضرام النار ببعض المباني الفارغة في وسط بيروت. لم يكن أي أحد يتوقّع احتماليّة وجود أشخاص نيام داخل هذه المباني الفارغة والمهجورة في وسط بيروت. بعد الحادثة، تمّ تحميل الدولة اللبنانية كامل المسؤولية، وذلك لاستغلالها العمال وتحديداً الأجانب منهم. لا أجور أو رعاية تسمح لهم بتأمين ظروف عيش آمنة، ولا إجراءات حماية في حال اندلاع الحرائق.
ومن الجدير بالذكر، أنّ اللاجئات/ين الفلسطينيات/يين احتفلوا بسقوط وزير العمل اللبناني كميل بو سليمان، الذي كان قد أصدر قراراً بمنعهم من حقّهم في العمل.
اعتصام في ساحة الشهداء
في 20 تشرين الأول 2019، توسّعت الاحتجاجات لتشمل الكثير من المناطق، وانضمّ اللبنانيات/ون في الخارج إلى الاحتجاج عبر تنظيم تحرّكات في بلدان الإغتراب. في هذا اليوم، تمّ إضاءة الشموع تحيّةً لروح العاملين من الجنسية السورية: إبراهيم يونس وإبراهيم الحسن. كان الأخيرين قد قضيا، في ليلة 17 تشرين الأول اختناقاً بعد قيام المحتجات/ين بإضرام النار ببعض المباني الفارغة في وسط بيروت. لم يكن أي أحد يتوقّع احتماليّة وجود أشخاص نيام داخل هذه المباني الفارغة والمهجورة في وسط بيروت. بعد الحادثة، تمّ تحميل الدولة اللبنانية كامل المسؤولية، وذلك لاستغلالها العمال وتحديداً الأجانب منهم. لا أجور أو رعاية تسمح لهم بتأمين ظروف عيش آمنة، ولا إجراءات حماية في حال اندلاع الحرائق.
ومن الجدير بالذكر، أنّ اللاجئات/ين الفلسطينيات/يين احتفلوا بسقوط وزير العمل اللبناني كميل بو سليمان، الذي كان قد أصدر قراراً بمنعهم من حقّهم في العمل.