Skip to content

مسيرات واعتصامات في بيروت دعماً لنضالات الشعب الفلسطيني

من النهر إلى البحر – مسيرات دعمًا لنضالات الشعب الفلسطينيّ
ثلاث مسيرات تنطلق من مخيّمي مار الياس وشاتيلا ومن بشارة الخوري، لملاقاة أهالي مخيّم برج البراجنة في الكولا، لنكمل بمسيرة واحدة باتّجاه مقبرة الشهداء:

  • يوم الخميس 20 أيّار
  • الساعة 5 ب.ظ.
    وذلك دعمًا لمقاومة الشعب الفلسطينيّ بكلّ أشكالها في غزّة والقدس واللدّ والشيخ جرّاح وسائر المدن الفلسطينيّة.
    فيما تستمرّ حرب الكيان الصهيونيّ على فلسطين المحتلّة بكافّة مدنها، من البحر إلى النهر، مسقطةً المئات من الضحايا ما بين شهداء وجرحى؛ وفي حين يتصدّى أهالي ‘الشيخ جرّاح’ للتطهير العرقيّ المستمرّ؛ وفيما يواصل الشعب الفلسطينيّ التصدّي في الداخل المحتلّ بصدورهم لآلة الاحتلال الإسرائيليّ الوحشيّة الّتي ترتكب مجازر يوميّة؛ وفيما تصمد غزّة بوجه إجرام النظام الصهيونيّ وتتكامل مقاومتها مع الانتفاضة الشعبيّة؛
    تواصل أجهزة القمع العالميّة ممارسة دورها الوظيفيّ في حماية الكيان الصهيونيّ، على حساب حرّيّة الشعوب. كما تواصل الأنظمة العربيّة عملها، إمّا كأنظمة مطبّعة مع الكيان الصهيونيّ أو كأنظمة قامعة تتاجر بالقضيّة وتعمل كحرس للحدود مع الكيان وتمارس التضييق أكثر فأكثر على اللاجئين واللاجئات الفلسطينيّين في بلدان اللجوء.
    في الأسبوع الأخير، شهدنا العديد من الممارسات القمعيّة والعنصريّة تجاه اللاجئين واللاجئات الفلسطينيّين في مختلف البلدان. ففي لبنان مثلًا، منعت الأغلبيّة من الوصول إلى الحدود، كما اعتقل عشرات من شباب مخيّم ‘عين الحلوة’ الّذين شاركوا بالاعتصام على الحدود. وتمّ تشديد الحصار أكثر على المخيّمات في الجنوب (عين الحلوة، الرشيديّة) ومنع قاطنيها من الخروج، وصولًا إلى إجبار عدد من الأشخاص على إزالة علم فلسطين من على شرفاتهم وسيّاراتهم.
    لذا، نمشي كي نلتحم مع الشعب الفلسطينيّ بأكمله، سواء في معركته ضدّ الكيان الصهيونيّ أو نضالاته في بلدان الشتات؛ ولنؤكّد على مطالبتنا بكافّة الحقوق الفلسطينيّة في لبنان، المدنيّة منها والسياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، مؤكّدين على الترابط العضويّ لنضالات الشعوب العربيّة ضدّ الديكتاتوريّة في سبيل الديمقراطيّة والمساواة والعدالة الاجتماعيّة، كما التحرّر والنضال ضدّ الاستعمار العالميّ.
    من هنا، ندعو الجميع للتضامن مع فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة، من الكتابة والنشر المستمرّ دحرًا للبروباغندا الصهيونيّة، لحملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال، وصولًا إلى تنفيذ اعتصامات أمام سفارات التطبيع وتنظيم احتجاجات وتحرّكات في كلّ مكان.
    عاشت فلسطين حرّةً أبيّة، ويسقط الكيان الصهيونيّ!
    ترفع الاعلام الفلسطينية واللبنانية فقط.

مسيرات واعتصامات في بيروت دعماً لنضالات الشعب الفلسطيني

من النهر إلى البحر – مسيرات دعمًا لنضالات الشعب الفلسطينيّ
ثلاث مسيرات تنطلق من مخيّمي مار الياس وشاتيلا ومن بشارة الخوري، لملاقاة أهالي مخيّم برج البراجنة في الكولا، لنكمل بمسيرة واحدة باتّجاه مقبرة الشهداء:

  • يوم الخميس 20 أيّار
  • الساعة 5 ب.ظ.
    وذلك دعمًا لمقاومة الشعب الفلسطينيّ بكلّ أشكالها في غزّة والقدس واللدّ والشيخ جرّاح وسائر المدن الفلسطينيّة.
    فيما تستمرّ حرب الكيان الصهيونيّ على فلسطين المحتلّة بكافّة مدنها، من البحر إلى النهر، مسقطةً المئات من الضحايا ما بين شهداء وجرحى؛ وفي حين يتصدّى أهالي ‘الشيخ جرّاح’ للتطهير العرقيّ المستمرّ؛ وفيما يواصل الشعب الفلسطينيّ التصدّي في الداخل المحتلّ بصدورهم لآلة الاحتلال الإسرائيليّ الوحشيّة الّتي ترتكب مجازر يوميّة؛ وفيما تصمد غزّة بوجه إجرام النظام الصهيونيّ وتتكامل مقاومتها مع الانتفاضة الشعبيّة؛
    تواصل أجهزة القمع العالميّة ممارسة دورها الوظيفيّ في حماية الكيان الصهيونيّ، على حساب حرّيّة الشعوب. كما تواصل الأنظمة العربيّة عملها، إمّا كأنظمة مطبّعة مع الكيان الصهيونيّ أو كأنظمة قامعة تتاجر بالقضيّة وتعمل كحرس للحدود مع الكيان وتمارس التضييق أكثر فأكثر على اللاجئين واللاجئات الفلسطينيّين في بلدان اللجوء.
    في الأسبوع الأخير، شهدنا العديد من الممارسات القمعيّة والعنصريّة تجاه اللاجئين واللاجئات الفلسطينيّين في مختلف البلدان. ففي لبنان مثلًا، منعت الأغلبيّة من الوصول إلى الحدود، كما اعتقل عشرات من شباب مخيّم ‘عين الحلوة’ الّذين شاركوا بالاعتصام على الحدود. وتمّ تشديد الحصار أكثر على المخيّمات في الجنوب (عين الحلوة، الرشيديّة) ومنع قاطنيها من الخروج، وصولًا إلى إجبار عدد من الأشخاص على إزالة علم فلسطين من على شرفاتهم وسيّاراتهم.
    لذا، نمشي كي نلتحم مع الشعب الفلسطينيّ بأكمله، سواء في معركته ضدّ الكيان الصهيونيّ أو نضالاته في بلدان الشتات؛ ولنؤكّد على مطالبتنا بكافّة الحقوق الفلسطينيّة في لبنان، المدنيّة منها والسياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة، مؤكّدين على الترابط العضويّ لنضالات الشعوب العربيّة ضدّ الديكتاتوريّة في سبيل الديمقراطيّة والمساواة والعدالة الاجتماعيّة، كما التحرّر والنضال ضدّ الاستعمار العالميّ.
    من هنا، ندعو الجميع للتضامن مع فلسطين بكلّ الوسائل الممكنة، من الكتابة والنشر المستمرّ دحرًا للبروباغندا الصهيونيّة، لحملات المقاطعة للشركات الداعمة للاحتلال، وصولًا إلى تنفيذ اعتصامات أمام سفارات التطبيع وتنظيم احتجاجات وتحرّكات في كلّ مكان.
    عاشت فلسطين حرّةً أبيّة، ويسقط الكيان الصهيونيّ!
    ترفع الاعلام الفلسطينية واللبنانية فقط.

أترك تعليق