اعتداء الجيش على المحتجات/ين في طرابلس
في 27 نيسان 2020، ومع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار، دعي إلى تحرك بعنوان اثنين الغضب” في طرابلس و”ثورة الجياع” في كل مناطق لبنان. وعلى اثرها تم تسكير عدد من الطرقات وشهدت البلاد تظاهرات واحتجاجات أمام مصرف لبنان في الحمرا وصيدا، وفي ساحة الشهداء وأمام منزل سعد الحريري في بيروت، بالإضافة إلى مسيرات في العين والنبطية وبر الياس.
أما في طرابلس، فقام محتجات/ون بتكسير وتحطيم فروع البنوك الموجودة في شارع المصارف، وحرق آلية تابعة للجيش. قوبل هذا الفعل بهجوم عنيف من القوى الأمنية والجيش واستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة 47 محتجاً من ضمنهم فواز السمان البالغ من العمر 26 عاماً برصاصة حية استقرت في فخذه، أدت إلى دخوله في غيبوبة واستشهاده فجر اليوم التالي تاركاً خلفه زوجته وطفلته الوحيدة. كما اعتقل الجيش والقوى الأمنية 9 آخرين من المحتجات/ين.”
اعتداء الجيش على المحتجات/ين في طرابلس
في 27 نيسان 2020، ومع استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار، دعي إلى تحرك بعنوان اثنين الغضب” في طرابلس و”ثورة الجياع” في كل مناطق لبنان. وعلى اثرها تم تسكير عدد من الطرقات وشهدت البلاد تظاهرات واحتجاجات أمام مصرف لبنان في الحمرا وصيدا، وفي ساحة الشهداء وأمام منزل سعد الحريري في بيروت، بالإضافة إلى مسيرات في العين والنبطية وبر الياس.
أما في طرابلس، فقام محتجات/ون بتكسير وتحطيم فروع البنوك الموجودة في شارع المصارف، وحرق آلية تابعة للجيش. قوبل هذا الفعل بهجوم عنيف من القوى الأمنية والجيش واستعمال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والمطاطي، ما أدى إلى إصابة 47 محتجاً من ضمنهم فواز السمان البالغ من العمر 26 عاماً برصاصة حية استقرت في فخذه، أدت إلى دخوله في غيبوبة واستشهاده فجر اليوم التالي تاركاً خلفه زوجته وطفلته الوحيدة. كما اعتقل الجيش والقوى الأمنية 9 آخرين من المحتجات/ين.”