اعتصام في بعلبك احتجاجاً على تشكيل حكومة حسان دياب
في 21 كانون الثاني 2020، تمّ الإعلان عن حكومة حسان دياب الجديدة، وسط أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية يمرّ بها لبنان منذ عقود. في ليلة الإعلان عن حكومة العشرين وزيراً، قام محتجات/ون بإصدار بوسترات تتضمّن امتلاك بعض الوزراء أسهماً في البنوك اللبنانية، والارتباط الوثيق لبعضهم الآخر بأحزاب سياسية وأنظمة قمعيّة، كالنظام السوري على سبيل المثال.
عمّت الاحتجاجات مختلف المناطق اللبنانية، وتمّ قطع كثير من الطرقات، منها: ذوق مصبح، ساحة إيليا وطريق بوابة الفوقا في صيدا، جبيل، تعلبايا، المنية، عاليه، إضافة إلى طريق المدينة الرياضية وكركول الدروز في بيروت.
في بعلبك وصيدا (تحديداً ساحة إيليا)، خرج محتجات/ون بهتافات ولافتات ضدّ تشكيل هذه الحكومة. أمّا في طرابلس فقد تمّ تحطيم واجهات ثلاثة بنوك (سيدرس، البحر المتوسط وبنك الاعتماد الوطني).
في هذا الوقت كانت التحرّكات الاحتجاجية في بيروت، أمام مجلس النواب. حاول المحتجات/ون تجاوز الحاجز الحديدي، واستخدموا الليزر والهتافات للاعتراض على الحكومة. وكالعادة، واجهتهم القوى الأمنية بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيّل ومادة خطرة (الأسيد حسب أحد المحتجين). سقط جرحى واستمرّت المواجهات في محيط ساحة النجمة إلى ساعة متأخّرة من الليل.
اعتصام في بعلبك احتجاجاً على تشكيل حكومة حسان دياب
في 21 كانون الثاني 2020، تمّ الإعلان عن حكومة حسان دياب الجديدة، وسط أسوأ أزمة اقتصادية وسياسية يمرّ بها لبنان منذ عقود. في ليلة الإعلان عن حكومة العشرين وزيراً، قام محتجات/ون بإصدار بوسترات تتضمّن امتلاك بعض الوزراء أسهماً في البنوك اللبنانية، والارتباط الوثيق لبعضهم الآخر بأحزاب سياسية وأنظمة قمعيّة، كالنظام السوري على سبيل المثال.
عمّت الاحتجاجات مختلف المناطق اللبنانية، وتمّ قطع كثير من الطرقات، منها: ذوق مصبح، ساحة إيليا وطريق بوابة الفوقا في صيدا، جبيل، تعلبايا، المنية، عاليه، إضافة إلى طريق المدينة الرياضية وكركول الدروز في بيروت.
في بعلبك وصيدا (تحديداً ساحة إيليا)، خرج محتجات/ون بهتافات ولافتات ضدّ تشكيل هذه الحكومة. أمّا في طرابلس فقد تمّ تحطيم واجهات ثلاثة بنوك (سيدرس، البحر المتوسط وبنك الاعتماد الوطني).
في هذا الوقت كانت التحرّكات الاحتجاجية في بيروت، أمام مجلس النواب. حاول المحتجات/ون تجاوز الحاجز الحديدي، واستخدموا الليزر والهتافات للاعتراض على الحكومة. وكالعادة، واجهتهم القوى الأمنية بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيّل ومادة خطرة (الأسيد حسب أحد المحتجين). سقط جرحى واستمرّت المواجهات في محيط ساحة النجمة إلى ساعة متأخّرة من الليل.