تسكير طريق كورنيش المزرعة
بعد ليلة غاضبة في الحمرا سُميّت بـليلة المصارف”، تمّ خلالها اعتقال نحو 51 شخصاً، تجمّع محتجات/ون يوم 15 كانون الثاني 2020 أمام ثكنة الحلو للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين. حاولت العناصر الأمنية منعهم من حقّهم القانوني بالاعتصام وتسكير الطريق، فقامت بالاعتداء عليهم واعتقال 61 شخصاً من بينهم 3 قاصرين ووالد أحد المعتقلين من اليوم السابق.
حاول المحتجات/ون في هذا اليوم أيضاً، قطع طريق كورنيش المزرعة، القريب من الثكنة، لكن العناصر الأمنية اعتدت عليهم ولاحقتهم في الشوارع وألقت القنابل المسيلة للدموع بين الأحياء والشوارع السكنية.
صوّرت الكاميرات، عنف القوى الأمنية وسحلها لأحد المحتجين أمام الثكنة، عبر سحبه أرضاً واعتقاله.
كما قامت هذه العناصر، بالاعتداء بالضرب على مصوّر وكالة رويترز عصام عبد الله، وكذلك على المصوّر حسين بيضون. خلال هذا القمع الأمني، نقل الصليب الأحمر 35 إصابة (اختناق ورضوض) إلى المستشفيات، وتمّ إسعاف 10 إصابات في المكان.
في هذه الليلة، في شارع مار الياس المُجاور لثكنة الحلو، قامت مجموعة من المحتجات/ين بتكسير واجهة بنك عودة. وقام محتجات/ون بتسكير الطرقات في صيدا احتجاجاً على العنف في بيروت. كما قام محتجات/ون بالاعتصام عند دوّار كفررمان احتجاجاً على اعتقال بشير أبو زيد أمام الثكنة.”
تسكير طريق كورنيش المزرعة
بعد ليلة غاضبة في الحمرا سُميّت بـليلة المصارف”، تمّ خلالها اعتقال نحو 51 شخصاً، تجمّع محتجات/ون يوم 15 كانون الثاني 2020 أمام ثكنة الحلو للمطالبة بالإفراج عن جميع المعتقلين. حاولت العناصر الأمنية منعهم من حقّهم القانوني بالاعتصام وتسكير الطريق، فقامت بالاعتداء عليهم واعتقال 61 شخصاً من بينهم 3 قاصرين ووالد أحد المعتقلين من اليوم السابق.
حاول المحتجات/ون في هذا اليوم أيضاً، قطع طريق كورنيش المزرعة، القريب من الثكنة، لكن العناصر الأمنية اعتدت عليهم ولاحقتهم في الشوارع وألقت القنابل المسيلة للدموع بين الأحياء والشوارع السكنية.
صوّرت الكاميرات، عنف القوى الأمنية وسحلها لأحد المحتجين أمام الثكنة، عبر سحبه أرضاً واعتقاله.
كما قامت هذه العناصر، بالاعتداء بالضرب على مصوّر وكالة رويترز عصام عبد الله، وكذلك على المصوّر حسين بيضون. خلال هذا القمع الأمني، نقل الصليب الأحمر 35 إصابة (اختناق ورضوض) إلى المستشفيات، وتمّ إسعاف 10 إصابات في المكان.
في هذه الليلة، في شارع مار الياس المُجاور لثكنة الحلو، قامت مجموعة من المحتجات/ين بتكسير واجهة بنك عودة. وقام محتجات/ون بتسكير الطرقات في صيدا احتجاجاً على العنف في بيروت. كما قام محتجات/ون بالاعتصام عند دوّار كفررمان احتجاجاً على اعتقال بشير أبو زيد أمام الثكنة.”