ليس للأمومة شكل واحد. وهي ليست رحلة ساحرة دائماً، بل هي متعبة، مرهقة ومليئة بالحنين إلى الذات القديمة أيضاً.
لكل منا تجربتها في هذا المجال، ومشاعرنا تجاهها تختلف من امرأة إلى أخرى. هنا، بعض الاقتباسات لأمهات شاركن تجربتهن معنا، عن وجه آخر للأمومة.
الأمومة مش شي رومانسي، هي شي قاسي وموجعة ومرهقة.
مش كل الوقت بكون عبالي كون أم. وبضيق خلقي كتير مرات. وإذا قلت هالشي قدام حدا، بيعملولي shaming.
عبالي نام لحالي مع بسيناتي، مشتاقة هني يلي يناموا ع صدري.
وقت اتطلع بالمراية ما بعرف حالي. مشتاقة لحالي، مشتاقة لشكلي. وين أنا؟
مشتاقة فوت على الحمام بلا ما حدا يجي ينطرني ورا الباب، ويصير بدو يحكي معي.
اشتقت لجسمي وكيف كنت وأدي كنت نشيطة وأدي كان عندي حياة. اشتقت يكون عندي حياة لالي. بحس ما عندي حياة إلي بقى.
يلي بيعرفني قبل ما كون أم، ما بيعرفني هلق. أنا كتير غير شخص.
بتمنى عيش على القليلة نهار كامل بلا ما كون أم.
مرات بتخبى بالحمام، بس لحس بكم لحظة هدوء.
بشتاق نام لحالي بلا ما يكون في ولد حدي.
ما حسيت بالسعادة يلي بيحكو عنها وقت خلق ابني. كنت بس تعبانة وموجوعة.
مرات بعطيهن التلفون أو بحضرن تلفزيون، بس حتى يلتهوا عني وارتاح شوي.
بحس طول الوقت إنو حدا لازق فيني، وبحس جسمي مش إلي.