هذه عينة مما رصدناه، في شهر تموز 2024، من تصريحات عنصرية وتحريضية تجاه السوريين/ات في لبنان.
3/7/2024
– طردت دورية من أمن الدولة سوريين/ات من بلدة بكفتين (قضاء الكورة)، وأزالت الخيم الخاصة بهم/ن.
4/7/2024
– قال المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، في حديث لمجلة الأمن العام، إن «أزمة النزوح السوري غير مسبوقة في تاريخ لبنان، وبدأت تهدد المجتمع اللبناني بتعدديته والوضعين الاقتصادي والأمني في لبنان. الأخطر تهديدها مستقبل اللبنانيين بكل أوجه حياتهم. لا شك في أن أزمة النزوح السوري أصبحت محوراً أساسياً في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهاجساً أولاً عند اللبنانيين بعد هاجس الحرب في الجنوب، ونحن نضعها أفضلية مطلقة لمعالجتها».
– قال صاحبة شركة ستاتيسكتيكس ليبانون ربيع الهبر، في مقابلة مع LebnonOn، إن «النزوح مش بس بسبِب خطر أمني، وبشّكل خطر ديموغرافي. نحن وقت اجو اللاجئين الفلسطينيين، ضلينا نقول بكرا بفلو، (…) يجري الكلام همساً في قرار لتوطينن، اكتشفنا انو مش قرار لتوطينن، في قرار لعدم سحبن من لبنان أو إعادتن أو إيجاد حل لقضيتن. اليوم في قرار ضمني لإبقاء النازحين السوريين بلبنان والعمل على تثبيتن».
8/7/2024
– قالت رئيسة مؤسسة بيت لبنان العالم بيتي الهندي، في تصريح لإذاعة صوت لبنان، إن «كل واحد اليوم أنا بقلو في لقمة العيش من اللبناني عم ترجع تروح منو بسبب الوجود السوري غير الشرعي. اليوم إذا ما قدروا تحركوا حكامك روح تحرك انت. بتقوليلي لوين بتوصل؟ توصل لمطرح ما هي. ما في بلد تحرر من شي، نحن اليوم تحت احتلال مش بس وجود غير شرعي. هيدا احتلال مقنع، انتِ قبل كنتِ محتلة بـ40 ألف سوري، اليوم انتِ محتلة بمليونين ونص سوري».
9/7/2024
– بعد سرقة تعرض لها صراف في زوق مكايل، أصدر رئيس رابطة أهالي زوق مكايل بول زيتون بياناً جاء فيه أن «المسؤولية الأولى تقع على عاتق البلدية التي تحتضن الآلاف من النازحين السوريين غير المسجلين أو الشرعيين. (…) غياب التنظيم والمراقبة يجعل من البلدة هدفاً سهلاً للمجرمين».
10/7/2024
– طردت دورية من أمن الدولة سوريين/ات من بلدة بيت شلالا (قضاء البترون).
11/7/2024
– قالت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون، خلال مشاركتها في الإطلاق الإقليمي لتقرير حالة سكان العالم 2024 (مصر)، «بالنسبة إلى التعليم، لم يكن هناك فرق كبير بين الإناث والذكور من حيث الالتحاق بالدراسة. وفي عام 2018 – 2019، كان 71.7% من السكان ما بين 3 سنوات و24 سنة مسجلين في مؤسسة تعليمية، لكن الأزمات المتعاقبة التي تتوالى على لبنان منذ خمس سنوات، أثرت سلبياً على مسار تحسن المؤشرات الدالة على النمو البشري، وأدت الأزمات الاقتصادية والمعيشية والسياسية، إضافة إلى ازدياد أعداد النازحين السوريين الذين باتوا يقدرون بحوالى نصف عدد السكان، والاحتجاجات الشعبية، وانتشار جائحة كوفيد 19 وكارثة مرفأ بيروت، إلى انهيار العملة الوطنية وانتشار الفقر وتراجع الخدمات العامة».
12/7/2024
– طردت دورية من أمن الدولة سوريين/ات من بلدة رحبة (محافظة عكار).
– أخلت دورية من أمن الدولة محلات يشغلها سوريون في جبل البداوي، وختمتها بالشمع الأحمر.
– أبلغت دورية من أمن الدولة نحو 35 عائلة سورية، تسكن في مبان وخيم في بلدة بقرزلا (عكار)، بوجوب إخلاء البلدة خلال خمسة أيام.
15/7/2024
– طردت دورية من أمن الدولة سوريين/ات من بلدة كفرحزير (الكورة).
– قال الصحافي غسان سعود، في مقابلة مع منصة بالمباشر، إن «الهوية اللبنانية تهديدها الوجودي هو مليوني نازح سوري».
16/7/2024
– قال النائب أسعد درغام (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع OTV، إنه «ما لازم نقبل سوري يتعلم بلبنان، ويتأمنلوا كل شي قبل اللبناني».
– كتب مدير تحرير جريدة النهار غسان حجار، في مقال بعنوان «المجتمع الدولي «شريك» النظام السوري في المؤامرة!»، أنه «على رغم ضجيج الحرب، يبقى ملف النازحين السوريين معلّقاً لبنان على الخشبة، منتظراً بزوغ فجر القيامة التي تؤخرها عوامل كثيرة بات ملف النازحين يتقدمها، إذ إن المشكلات، وإن تراكمت، تبقى ممكنة الحل، في ما عدا طغيان شعب على آخر، وتغيير هوية البلد ديموغرافياً وثقافياً واجتماعياً، فيتشكل احتلال دائم من نوع آخر».\
19/7/2024
– حذر رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقابلة مع جريدة «أفينيري» الإيطالية من «الخطر الوجودي الذي يهدد لبنان من جراء تفاقم أزمة النازحين السوريين»، داعياً «الاتحاد الأوروبي إلى مقاربة تؤسس لإعادة النازحين إلى وطنهم ومساعدتهم مادياً وعينياً في بلدهم، وليس العكس».
– أصدرت اللجنة الأهلية لعودة النازحين في زغرتا الزاوية بياناً، جاء فيه أن «مخيم رعية إهدن زغرتا الواقع في مدينة زغرتا غير مطابق للمعايير الصحية ولا لأدنى معايير السكن ويشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، كما حصل في عشرات المخيمات في لبنان عبر تفشي الأوبئة والأمراض المعدية، والتي حذر منها وزير الصحة بتاريخ 11 أيار الفائت في المخيمات التي تشبه مخيم الرعية للنزوح السوري. (…) الرعية إذا كانت غير واعية للخطر الوجودي فلا عتب على الأفراد، عباد المال».
22/7/2024
– طردت دورية من أمن الدولة 50 سورياً/ة من بلدة القلمون (قضاء طرابلس).
– تقدم النائب شربل مارون (التيار الوطني الحر) بإخبار لدى النيابة العامة البيئية ضد مخيمات السوريين/ات في البقاع الغربي، بذريعة تلويثها نهر الليطاني وبحيرة القرعون.
– طلبت بلدية القاع (محافظة بعلبك – الهرمل) من مدراء المدارس الرسمية والخاصة والجمعيات عدم تسجيل الطلاب السوريين/ات خلال العام الدراسي المقبل.
– منعت بلدية القاع المزارعين/ات من تضمين أراضيهم/ن إلى سوريين/ات أو التشارك معهم/ن.
23/7/2024
– قال نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، خلال لقائه السفير الألماني في بيروت، إنه «لا يجب إطلاق عليهم بعد اليوم صفة النازحين، بل أصبح من الافضل إطلاق عليهم صفة مهاجرين غير شرعيين، إذ بات الهدف من وجودهم على الأراضي اللبنانية محض اقتصادي وأن لبنان يشهد ارتفاعاً في عدد الجرائم والمزيد من الفقر ولا يمكنه تحمل المزيد من الأعباء».
24/7/2024
– نشرت وكالة أخبار اليوم تقريراً بعنوان «بعد مبادرة القوات… ضوابط للنازحين واجراءات للمفوضية»، جاء فيه «فالقوات اللبنانية وبعد تطورات عديدة شهدها لبنان بسبب الوجود السوري وتداعياته على الأمن تحديداً والاقتصاد، وبعد جريمة اغتيال القيادي في القوات اللبنانية باسكال سليمان، انتهج حزب القوات اللبنانية مساراً تصعيدياً ساعياً إلى إيجاد حلول لأزمة النزوح تلك».
25/7/2024
– طردت دوريات من أمن الدولة سوريين/ات من مدينة زغرتا، بلدة عبرين (قضاء البترون) وبلدة بصرما (قضاء الكورة).
– دعا النائب زياد حواط (القوات اللبنانية)، خلال لقاء مع وزير التربية، إلى «ضرورة إيجاد حلول للسوريين غير الشرعيين المسجلين في المدارس الرسمية، لافتاً إلى أن هذا الموضوع يشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا خصوصاً بعد استشهاد باسكال سليمان».
29/7/2024
– نشر موقع لبنان 24، تقريراً بعنوان «ارتفاع حالات التسمم المعوي والأسباب ثلاثة»، جاء فيه «المصدر ختم أن الشيء غير الظاهر للعلن وهو سبب أساسي في حالات التسمم، يتمثل بوضعية الصرف الصحي وغياب أي من أشكال النظافة والوقاية في كل مخيمات النازحين السوريين».
30/7/2024
– طردت دورية من أمن الدولة سوريين/ات من بلدة الشويليت (قضاء زغرتا).
– طردت دورية من أمن الدولة سوريين/ات من بلدة برسا (قضاء الكورة).
– نشر موقع النشرة تقريراً للصحافي ماهر الخطيب بعنوان «تحولات بالنظرة إلى سوريا: هل يكون لبنان آخر المستفيدين؟!»، جاء فيه «على الرغم من الانشغال الكبير بالتطورات في قطاع غزة، وإحتمالات تدحرج الأمور على جبهة جنوب لبنان، إلا أن هذا لا يلغي وجود تحولات على مستوى المشهد السوري، تفرض على السلطات اللبنانيّة البحث في كيفية الإستفادة منها، بالنسبة إلى أزمة النازحين السوريين التي تترك، منذ سنوات، تداعيات خطيرة على مختلف المستويات، سواء كانت الاقتصادية أو الاجتماعية أو الأمنية».