هذه أبرز التصريحات والمواقف العنصرية التحريضية التي رصدناها في حزيران 2024.
1/6/24
– كتب رئيس تحرير جريدة اللواء صلاح سلام مقالاً بعنوان «بين الخطاب الشعبوي وخسارة البلد..!»، جاء فيه «يكتفون فقط بالخطابات الشعبوية الفارغة في الحديث عن أزمة النازحين السوريين، التي باتت تشكل خطراً وجودياً متفاقماً على التركيبة الإجتماعية للبنان، وتهديداً مباشراً لأمنه القومي، وإستقراره الداخلي».
2/6/24
– قال نائب رئيس مجلس الوزراء سعادة الشامي، في مقابلة مع جريدة الديار، «معالجة هذا الملف [اللجوء السوري] ضرورية جداً، لأنه بات يشكل عبئاً اقتصادياً ومالياً على لبنان، إضافة إلى الشق الأمني، حيث تكثر الحوادث التي ما زالت في غالبيتها فردية، كما أن الجانب الديموغرافي مهم أيضاً في مقاربة الملف لبلد مساحته صغيرة جداً، قياساً على دول أخرى، وهو الأكثر كثافة بالنازحين».
– نشرت جريدة الديار تقريراً للصحافي محمد علوش، بعنوان «لودريان يتناسى الحديث عن انتهاء لبنان الديموغرافي»، جاء فيه «عندما حذر المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان من انتهاء لبنان السياسي بسبب أزمة الرئاسة المستعصية، نسي الرجل أو تناسى الإشارة إلى خطر زوال لبنان الديموغرافي والجغرافي أيضاً كبلد مستقل للبنانيين، فالأزمة الوجودية التي يعيشها البلد جراء النزوح السوري لا تقل أهمية عن الأزمة السياسية، لا بل يمكن أن تتقدم عليها من حيث الأهمية».
– نشرت جريدة النهار تقريراً للصحافية سابين عويس، بعنوان «خطة عربية لإعادة النازحين: أيّ فرص نجاح؟»، جاء فيه «لا يجد لبنان في الأسرة الأوروبية أي ضمانات تأخذ في الاعتبار تلك المخاطر، ولا سيما أنها تذهب أبعد لتشكل تهديداً وجودياً وديموغرافياً، فكان اللجوء إلى الأسرة العربية ولا سيما تلك المعنية مباشرة بملف اللجوء وتعاني من الأضرار وإن بنسب متفاوتة، باعتبار أن لبنان يشكل المجتمع المضيف لأعلى نسبة من اللاجئين باتت تقترب من 50 في المئة من مجموع اللبنانيين».
3/6/24
– طلب محافظ الشمال رمزي نهرا من مديرية أمن الدولة طرد «السوريين غير الشرعيين» من بلد كوسبا (الكورة). كما طلب مؤازرتها في مسح وانذار «السوريين غير الشرعيين» في كفردلاقوس (زغرتا) وبطرام (الكورة).
– قال النائب الياس اسطفان (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع تلفزيون الحرة، إن «اللاجئين السوريين يشكّلون خطراً وجوديّاً على لبنان، فالهوية اللبنانية ضاعت ونوعية الحياة تغيّرت».
– نشرت جريدة الديار تقريراً للصحافية دوللي بشعلاني، بعنوان «الحل الجدي لأزمة النازحين السوريين»، جاء فيه «يتزاحم ملف النازحين السوريين مع الملف الرئاسي على أولوية اهتمامات المسؤولين اللبنانيين إلى جانب ملفات ملحة أخرى من أجل إخراج لبنان من الجمود السياسي، ومن التدهور الأمني والاقتصادي والديموغرافي الذي يعاني منه».
4/6/24
– قال رئيس جهاز التواصل في القوات اللبنانية شارل جبور، في تصريح لموقع «هنا لبنان»، «أما بالنسبة لمطلب الدول الغربية بإبقاء النازحين في لبنان فيجب أن تطبق على اللبنانيين ما تطبق على شعوبها وعلى نفسها، يعني كيف يمكن أن تقبل بأن تحدد نسبة اللجوء في بلادها وأن تصل النسبة في لبنان إلى 43% مما يهدد هوية وديموغرافية ومستقبل لبنان ويشكل خطراً كبيراً على اقتصاده وأمنه».
5/6/24
– كتب النائب ملحم خلف (مستقل)، على حسابه في «إكس»، «إن ما تعرضت له السفارة الأميركية في لبنان مِن عمل إرهابي، صباح اليوم، هو اعتداء بالغ الخطورة، مرفوض ومُدان! ويَدُلّ على مدى تفلت الأوضاع الأمنية من جهة وعلى مؤامرة قد تستهدف الأمن القومي للبلد من جهة أُخرى. علينا، كنواب، أنْ نُدرك مدى تدهور الأوضاع وخطورتها في غياب رئيس الدولة، وفي ظل الجنوب الملتهب والتمدد العشوائي للنزوح، فنُبادر لإنتخاب الرئيس فوراً لانتظام الحياة العامة».
– كتب وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، على حسابه في «إكس»، «ما جرى اليوم أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية مُستَنكر؛ ولكنه متوقّع! فما هو إلا نتيجة لصمّ آذان المجتمع الدولي وجهلهم لواقع مخيمات النازحين السوريين في لبنان. هذه ليست الحادثة الأولى ولن تكون الأخيرة… إن تنظيم الوجود السوري في لبنان والاستجابة الجدية لمواجهة تبعات الأزمة أصبح أمراً ملحاً، ويجب أن تمسك الدولة بمختلف وزاراتها وإداراتها المعنية بزمام الأمور تحت سقف القانون. إنها قضية سيادية وتهدد أمننا القومي، فهل ننتظر فوات الأوان؟».
– قال النائب غسان حاصباني (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع LBC، «لم نتفاجأ أن يكون منفذ الهجوم على السفارة الأميركية مواطناً سورياً، فنحن لم ننس بعد مقتل بسكال سليمان».
– قال النائب الياس اسطفان (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع MTV، «نحن كابسين بموضوع النازحين وبموضوع أدي بسببوا خطر بالبلد. إن كانت حادثة فردية أو لا. regardless. اليوم إذا منجي منطلع بآخر شهرين تلاتة كل الأمور اللي عم تصير بلبنان والجرايم اللي عم تصير عم يتبين إنو سوريين اللي عم يعملوها. فبالتالي هيدا الخطر الأمني أصبح واضح قدام الجميع أصبح واضح قدام المجتمع الدولي يلي كل يوم ويوم عم بدافع عن النازحين الموجودين بشكل غير شرعي بلبنان واللي عم بقلنا إنو ظروفن غير مكتملة للعودة وإلى ما هنالك. وهيدا مثل اليوم انو هالوجود أياً كان شكلو، عم بسبب خطر إن كان على المجتمع الدولي أو على لبنان بنفس الوقت».
– قال النائب سيزار أبي خليل (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع LBC، «أي أمر عنفي مسلح على أرضنا من مجموعات متطرفة إن كان عددها قليل أو عددها منظم بشكل واسع. هيدا أمر مدان وهيدا مرة تانية بفرجينيا خطر النزوح وخطر السلاح المتفلت وخطر الموجودين غير الشرعيين الموجودين على أرضنا بصورة غير قانونية غير شرعية، وهيدا الأمر يؤكد على صوابية النهج اللي انتهجناه من سنة 2011. (…) لا نبرر لأي لبناني عمل عنفي، هيدا بكون نتيجة الاتجاهات المتطرفة اللي عم تتغذى من وجود النازحين وتمويلن وتنمية هيدي الخلايا بهيدي البيئة».
– تعليقاً على حادثة إطلاق النار على السفارة الأميركية في عنجر، كتب عضو التيار الوطني الحر وديع عقل، على حسابه في «إكس»، «هذا يؤكد أهمية مطلبنا في التيار الوطني الحر بإقفال جميع المعابر غير الشرعية على الحدود بين لبنان وسوريا شمالاً وشرقاً. خطر النازحين السوريين غير الشرعيين يصيب كل اللبنانيين والأجانب المقيمين على الأراضي اللبنانية بما فيهم الدبلوماسيين. يبدأ الحل بإقفال المعابر! والترحيل».
– طلب محافظ الشمال رمزي نهرا من مديرية أمن الدولة المؤازرة في مسح وانذار «السوريين غير الشرعيين» في كفردلاقوس (زغرتا) وبطرام (الكورة).
– قال الوزير السابق رشيد درباس، في مقابلة مع تلفزيون الجديد، «لازم يكون في وفود برلمانية عم تجول العالم كرمال تطرح قضية الجنوب وقضية اللاجئين السوريين، لأن هيدي كمان مش قضية تفصيلية، هيدا ثقل خطير جداً جداً جداً على الجغرافيا اللبنانية وهيدا الثقل مع الأسف بعض الناس بيفتكروا إنو هني مختصين بالأزمة وهني مخطئين هيدا ثقل يؤلم جميع اللبنانيين».
– نشر موقع تلفزيون LBC خبراً عن كون عائلة المتورط باطلاق النار على السفارة في عوكر مسجلة لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
– جاء في مقدمة نشرة أخبار تلفزيون OTV «بمسلح مجهَّز تجهيزاً حربياً كاملاً، حاملاً جعبة قتالية تحمل شعار داعش، ويتنقل بين المباني والبيوت، فوجئ سكان بلدة عوكر اليوم، على وقع إطلاق متبادل للنار، تكشَّفت معالمُه لاحقاً، كهجوم على السفارة الأميركية، في خرق أمني خطير تبين أن بطلَه مرة جديدة أحد المواطنين السوريين الموجودين في لبنان، علماً أن وثيقة تم تداولها عبر مواقع التواصل، على اعتبارها شهادة تسجيل لعائلته في مفوضية اللاجئين».
6/6/24
– طرد نحو 70 سورياً/ة من بلدة كوسبا (الكورة)، بعد إجبار نحو 100 سوري/ة على المغادرة جراء إنذارات وجهتها مديرية أمن الدولة.
– جاء في مانشيت جريدة النهار «إذا كان «الهجوم الداعشي» الفاشل على مقر السفارة الأميركية في عوكر صباح أمس رسم شبهة تحريك أو توظيف ما لفلول خلايا هذا التنظيم الأصولي ربما لغايات تتصل برسالة إقليمية الى واشنطن أو لمقاصد أخرى تبرز خطر تفشي هذه الظاهرة بين صفوف النازحين السوريين واستغلالها وتوظيفها من أي جهة خارجية أو داخلية تتربص شراً بلبنان، فإن ما لا يمكن تجاهله هو التزامن المتعمد بين تحريك «الدواعش» وتصاعد التهديد والوعيد الإسرائيلي إلى ذروته بشن عملية كبيرة في لبنان».
– قال المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، في بيان، إن «هذا الاعتداء [على السفارة الأميركية] يفتح ملف النزوح السوري مجدداً ويسلط الضوء على أن إدارة المجتمع الدولي ظهره ودفن رأسه في الرمال لن يوفر لبنان ولا المصالح الغربية من الاستهداف، فما جرى هو انذار قوي لإيجاد حل لهذه المشكلة الإنسانية المسيسة”.
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في بيان، إن «النازح السوري الإرهابي الذي نفذ العملية ضد السفارة الأميركية كان محمياً ببطاقة المفوضية، مما سهل تنقلاته ووصوله إلى السفارة. سلاحه وغذاؤه كانا ممولين من مساعدات الاتحاد الأوروبي، وبيئته ومخيمه الذي يحوي باقي عناصر المجموعة الإرهابية وأسلحة وزخائر، كانوا محميين من سفراء الاتحاد الأوروبي».
– نشرت جريدة الديار تقريراً للصحافية دوللي بشعلاني، بعنوان «هذه هي الرسائل للداخل والخارج من الهجوم المسلّح على السفارة الأميركيّة في عوكر»، جاء فيه «الرسالة الثالثة موجهة إلى الداخل والخارج معاً، وهي تشير إلى عودة نشاط داعش في لبنان، رغم تحذير وزير المهجرين عصام شرف الدين أخيراً عن وجود 20 ألف مسلح في صفوف النازحين السوريين، الأمر الذي من شأنه تفجير الوضع الأمني في جميع المناطق اللبنانية، متى قرّرت الجهة المموّلة للإرهابيين كبس الزر».
– مقابلة الصحافي رفيق نصرالله مع منصة «الصفا نيوز».
7/6/24
– وجهت مديرية أمن الدولة إنذارات للسوريين بإخلاء بلدة حصرون (قضاء بشري).
– دعت القوات اللبنانية في بيان، عقب الهجوم على السفارة الأميركية، إلى «وقف إعطاء بطاقات لجوء وبوقف العمل بكل البطاقات الصادرة» عن مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
– قال الوزير السابق محمد شقير، في مقابلة مع موقع Leb Economy، إنه «في السابق كنا نتحدث عن موضوع الاقتصاد غير الشرعي والمؤسسات غير الشرعية وعن العمالة السورية، ولكن الموضوع أصبح أكبر بكثير، فهناك إرتفاع في معدلات الجريمة وقد رأينا في الأشهر الثلاثة الماضية عدد الجرائم التي حصلت في لبنان، ما يؤكد أن لبنان لم يعد يحتمل هذا العدد الكبير من النازحين السوريين. وهناك توافق فعلي حول هذا الموضوع».
– نشر موقع ليبانون ديبايت تقريراً، بعنوان «سوريون في «الداخل».. ينتظرون ساعات صفر إضافية؟»، جاء فيه «تحريك إضافي في ملف الوجود السوري، حيث أن محرك المنفذ الأصلي، هو غير مفهوم، لكنه خارجي وهو في في الداخل ومسجّل في قيد اللاجئين السوريين، بمعنى أن الحادثة رسالة في أن بعض الموجودين السوريين داخل لبنان، ينتظرون ساعات صفر إضافية ومختلفة».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «أكثر من 600 ألف نازح في جبل لبنان: متى ساعة التصفير؟».
– نشرت جريدة الأخبار تقريراً للصحافي هيام القصيفي، بعنوان «الأوروبيون يخشون انزلاقاً غير محسوب»، جاء فيه «في الشق الأول، ورغم محاولة البعض التخفيف من وقع الحادثة التي تعرضت لها السفارة الأميركية والتقليل من شأنها، إلا أنها تلفت نظر جهات أوروبية وفرنسية تتزايد مخاوفها من تصاعد موجة الإرهاب تزامناً مع الألعاب الأولمبية، وتضاعف في الوقت نفسه من إصرار هذه الدول على منع تدفق النازحين إليها عبر لبنان. والحادثة إياها تعطي مؤشرات إضافية إلى هذه الدول للتمسك بسياستها بإبعاد خطر الإرهاب عن أراضيها عبر إبقاء النازحين (من دون تعميم صفة الإرهاب على النازحين) حيث هم في الدول المضيفة. وما سينتج عن انتخابات اليومين المقبلين، لن يكون بعيداً عن الإحاطة بملف النازحين الذي يبقى في لبنان ملفاً متفجراً، وستكون لصعود اليمين في أوروبا تأثيرات على التحولات المتعلقة بمستقبلهم».
– نشرت جريدة الجمهورية تقريراً للصحافي عماد مرمل، بعنوان «هذه حقيقة مهاجم السفارة.. ووزير لميقاتي: لا تتلكأ!»، جاء فيه «إنّ مهاجمة السفارة غداة مؤتمر بروكسل الذي رفض دعم خيار العودة، يشكّل جرس إنذار ورسالة مفادها أن قنبلة النازحين قد تنفجر في أي وقت بين يدي من يعبث بها أو من يظن أن بإمكانه استخدامها ضد الآخرين. (…) وزير المهجرين عصام شرف الدين الذي كان قد نَبّه منذ فترة إلى انتشار المقاتلين في صفوف النازحين، يدعو عبر «الجمهورية» إلى صحوة أمنية حتى أقصى الحدود إزاء الخطر الأمني الناتج عن فوضى النزوح المتفلّت من الضوابط الضرورية، مشيراً إلى أ إهمال التسلح في مخيم نهر البارد سنة 2007 أدى إلى ما أدى إليه».
8/6/24
– وجهت مديرية أمن الدولة إنذارات للسوريين/ات في بطرام لإخلاء بيوتهم/ن.
– قال النائب إدغار طرابلسي (التيار الوطني الحر)، في مقابلة مع جريدة «الأنباء» الكويتية، «أما وقد تبين تباعاً أن الإرهابي من الجنسية السورية، ومقيم على الأراضي اللبنانية بصفة نازح، فهذا الأمر يشكل عاملاً إضافياً يستوجب تكثيف الجهود لإعادة السوريين إلى بلادهم وطي ملف النزوح بشكل كامل ونهائي، كما يستدعي الالحاح في مطالبة الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي وسائر الدول الغربية، بتغيير مواقفها القاضية بإبقاء السوريين في لبنان».
– دعا النائب رازي الحاج (القوات اللبنانية)، خلال مقابلة مع LBC، إلى منع تعليم التلاميذ السوريين/ات.
– وجهت القوات اللبنانية، في بيان، نداءً إلى أصحاب ومدراء المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة في لبنان للتوقف «فوراً عن تسجيل أي طالب سوري غير شرعي».
– دعا التيار الوطني الحر، في بيان، وزير التربية وأصحاب ومدراء المدارس والمعاهد الرسمية والخاصة في لبنان إلى التوقف «فوراً عن تسجيل أي طالب سوري غير شرعي».
10/6/24
– طلب محافظ الشمال رمزي نهرا من مديرية أمن الدولة «إخلاء جميع المباني السكنية والمؤسسات والمحال التجارية التي يشغلها أو يستثمرها نازحون سوريون بصورة مخالفة للقوانين المرعية الإجراء، في بلدة بكفتين (الكورة)».
– نشرت مجلة المسيرة تقريراً للصحافية غرازييلا فخري، بعنوان «دير الأحمر نموذج قانوني لإخراج النازحين»، جاء فيه «لا يختلف اثنان اليوم على أن النظرة إلى النزوح السوري في لبنان قد تغيّرت في الأشهر القليلة الماضية، بعد أن استشعر الجميع خطورة هذا النزوح في هذه المرحلة على السلم الأهلي بناءً على التقارير الأمنية الصادرة، وتعدّد المخاطر التي يشكّلها النازحون السوريون على أمن لبنان واستقراره ووجوده».
– قال رئيس بلدية دير الأحمر جان فخري، في تصريح لمجلة المسيرة، إن «المفهوم المزيف للنزوح تحول إلى استعمار تجاري واقتصادي وغذائي وتربوي، مما أدى إلى تقهقر المجتمع المحلي».
– كتب فؤاد زمكحل مقالاً في جريدة الجمهورية، بعنوان «القنبلة الموقوتة للنزوح السوري في لبنان»، جاء فيه «في المحصلة، إن كارثة النزوح هي قنبلة موقوتة، وكرة نار يتراشقها السياسيون الفاسدون اليوم، وهي تُشبه قنبلة الإنفجار المالي والنقدي التي دوّت عندما لم يكن أحد يتوقعها. إنها قنبلة موقوتة، مثل النيترات التي كانت مدفونة ست سنوات تحت بيوتنا، وقد إنفجرت عندما لم يكن أحد يتوقعها. ها نحن اليوم أمام قنبلة جديدة، تُفرقع يوماً بعد يوم، لكن انفجارها النووي يُمكن أن يحصل في أي وقت».
11/6/24
– أزالت بلدية دير الأحمر بمؤازرة من مخابرات الجيش 59 خيمة للاجئين/ات السوريين/ات من السهل.
– شرح النائب أسعد درغام (التيار الوطني الحر)، خلال لقائه مع رئيس البرلمان الكندي، «مخاطر النزوح السوري على مختلف الصعد الأمنية والاجتماعية والديمغرافية، والكلفة الباهظة التي يتكبدها لبنان جراء استضافته الأعداد الهائلة من النازحين في مختلف مناطقه منذ العام 2011».
13/6/24
– وجه محافظ الشمال رمزي نهرا كتباً عدة «إلى قائد درك منطقة الشمال الإقليمية والمدير الإقليمي لأمن الدولة في الشمال، طلب فيها الاطلاع والإيعاز لإخلاء المساكن والمحال التي يشغلها نازحون سوريون في بلديات شبطين وعبرين وتحوم ومخاتير قرى مراح شديد ومراح الزيات وغوما وبشتودار وداعل، وبلدية اده (قضاء البترون)» وكفرحورا (زغرتا). كما طلب من المدير الاقليمي لأمن الدولة في الشمال «توجيه إنذار إلى السوريين غير الشرعيين في بلدة رشعين (زغرتا)، بعد انقضاء المهلة المعطاة لهم لمغادرة البلدة».
– قال وزير الاقتصاد أمين سلام، خلال مقابلة مع تلفزيون لبنان، «أكلاف النزوح غير المباشرة على الاقتصاد اللبناني تتجاوز لغة الأرقام لتتخطى قدرة لبنان على تحملها، نذكر منها ارتفاع معدل البطالة إلى 35%، منافسة النازح للبناني في سوق العمل حيث خسر 120 ألف لبناني وظائفهم وحل نازحون سوريون مكانهم وفق أرقام الدولية للمعلومات، ارتفاع مستويات هجرة الأدمغة فضلاً عن تهريب البضائع المدعومة وتبعات كثيرة على مستوى الكلفة الأمنية، ارتفعت نسبة الجريمة أيضاً 30% وزادت أيضاً أنشطة الخلايا الارهابية. في المدى الأبعد والأعمق تأتي المخاطر الوجودية والديمغرافية».
– نشرت جريدة النهار تقريراً للصحافي رضوان عقيل، بعنوان «لبنان يتخبط بالنازحين ويحذر المفوضية وضغوط غربية ولامبالاة سورية»، جاء فيه «في اللقاء المنتظر مع المسؤولين في المفوضية سيسمعون من جديد كلاماً عن الأخطار التي تهدّد لبنان من جراء كل هذه المضاعفات التي يرتّبها النازحون على اقتصاد البلد ويوميات أهله».
– نشرت جريدة الديار تقريراً للصحافية جويل بو يونس، بعنوان «البيسري يحضر جلسة اليوم ويطرح خطة لاستكمال داتا النازحين بطلب من ميقاتي»، جاء فيه «مرة جديدة يحضر الملف الذي يشكل الخطر الأكبر على لبنان وكيانه على طاولة مجلس الوزراء، الذي ينعقد اليوم في السراي ويناقش جدول أعمال من 29 بنداً، يتقدمهم في البند الأول عرض الدراسة التي أعدها البنك الدولي والمتعلقة بأثر النزوح السوري على لبنان».
16/6/24
– حذرت بلدية زغرتا، في بيان، من «إعادة استقطاب النازحين السوريين في خيم متفرقة في محلة بقوفا».
– زار وفد من منطقة جبيل في القوات اللبنانية المدارس التي تستقبل طلاباً سوريين في قضاء جبيل، حيث «بحث الوفد مع مدراء المدارس بخطورة الأعداد الهائلة من النازحين السوريين وخاصة غير الشرعيين وانتشارهم بشكل كبير في المجتمع وبين العائلات، وقد طالب الوفد بعدم تسجيل الطلاب السوريين الذين لا يحملون إقامة شرعية صادرة عن المديرية العامة للأمن العام اللبناني، كما ضرورة التواصل مع لجان الأهل من أجل الضغط لعدم استقبال أي طالب لا يحمل إقامة لبنانية، وتوعية الأساتذة على خطورة الوضع وعدم انجرارهم وراء المحفزات المادية».
18/6/24
– وجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كتاباً إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، جاء فيه «إن السيادة اللبنانية كما الهوية اللبنانية مهدّدتان اليوم في صميمهما وجوهرهما نتيجة عوامل ومؤثرات عدّة، يهمنا أن نعرض لكم في كتابنا هذا إحداها، ألا وهي مسألة اللجوء السوري الكثيف والحادّ وغير المنظم إلى وطننا منذ أكثر من 13 سنة بشكل متواصل ومتعاظم، بحيث وصلت نسبة اللاجئين السوريين إلى اللبنانيين ما بين 40 و45%. لقد أدت هشاشة المؤسسات الرسمية اللبنانية والأزمات العميقة التي تعرّض لها لبنان سواء على الصعيد السياسي لناحية الفراغ في المؤسسات الدستورية، أو على الصعيد الاقتصادي لجهة الانهيار المالي الذي لا يزال لبنان يتخبّط به، أو على الصعيد الأمني جرّاء الحرب الدائرة في الجنوب اللبناني وانفجار مرفأ بيروت في وقت سابق، إلى تفاقم مشكلة اللجوء السوري واستحالتها معضلة تهدّد لبنان حالياً بشتى المخاطر، وعلى شفير الانفجار في أي وقت».
19/6/24
– في 18 حزيران، وقع إشكال بين لبنانيين/ات وسوريين/ات في بلدة كفررمان (قضاء النبطية). ووفق وسائل إعلام محلية كان سبب الخلاف، إطلاق سوريين/ات مفرقعات نارية أزعجت جيرانهم/ن. في اليوم التالي، داهمت شرطة البلدية برفقة أمن الدولة «مبنيين تقطنهما عائلات سورية. وقامت بترحيل كل الأشخاص السوريين الذين دخلوا خلسة إلى لبنان»، في حين أمهلت من يملكون إقامات منهم/ن يوماً واحداً لتسوية أوضاعهم/ن.
20/6/24
– عرض تلفزيون الجديد تقريراً، خلال نشرة الأخبار المسائية، بعنوان «الأعداد خارج السيطرة.. النزوح السوري يشتد».
21/6/24
– قال وزير الداخلية بسام مولوي، في مقابلة مع جريدة الشرق الأوسط، إن «نوعية من الجرائم التي يرتكبها السوريون هي غريبة على المجتمع اللبناني، وبالتالي إن الوجود السوري الكثيف يؤثر على الأمن في لبنان».
– قال وزير المهجرين عصام شرف الدين، بعد لقائه مع وفد من «مستقلون من أجل لبنان»، إن «الاقتصاد اللبناني وبخاصة قطاعات الصناعة والزراعة والخدمات فيه بحاجة الى نحو 400 ألف عامل سوري وأنه يمكن تنظيم وجود هذه العمالة بشكل قانوني ولكن لبنان لا يستطيع تحمّل أعباء وجود هذا العدد الكبير من الديموغرافيا المهجرة إلى لبنان والتي قد يُزرع فيها بؤر متطرفة تستخدمها منظمات إرهابية مثل داعش لتنفيذ أعمال أمنية مشبوهة وتستثمر فيها جهات خارجية لإحداث صدامات وإشتباكات ذات طابع مذهبي وديني تهدد الاستقرار ووحدة النسيج الوطني اللبناني».
– دعت لجنة من أهالي عرسال، اجتمعت برعاية محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، إلى «المساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لحماية أطفالنا وأجيالنا المقبلة من كارثة بيئية صحية تطالنا والقرى المحيطة بنا، لذلك نعطي الجهات المختصة مهلة شهرين لإخراج النازحين من بلدتنا».
24/6/24
– تحققت مديرية أمن الدولة من إخلاء السوريين/ات بلدة حصرون بـ«نسبة 100%».
25/6/24
– طردت مديرية أمن الدولة سوريين/ات من بلدة كفردلاقوس.
27/6/24
– طردت قوة من أمن الدولة عدداً من السوريين/ات من بلدة رشعين (زغرتا).
28/6/24
– قال النائب جورج عقيص (القوات اللبنانية)، خلال غداء أقامه بمناسبة زيارة سفيرة الاتحاد الأوروبي في لبنان ساندرا دو وال إلى زحلة، إن «لبنان يواجه أزمة متعددة الأبعاد وأعرُض أهمّ اثنين وأكثرهما خطورةً؛ الحرب بين إسرائيل وحزب الله في الجنوب، والوجود الكبير للنزوح السوري».
– وجهت بلدية زغرتا – إهدن إنذاراً لـ«النازحين السوريين» بضرورة الإخلاء.