هذه مجموعة من التصريحات والمواقف التحريضية التي رصدناها في أيار 2024.
1/5/2024
– قال المطارنة الموارنة في بيان، بعد اجتماعهم الشهري، «يرفض الآباء رغبة بعض المراجع الدولية في إبقاء النازحين السوريين على أرض لبنان، من دون الاهتمام لما يجره ذلك على لبنان من أخطار مصيرية تُهدِّد كيانه ودولته، وتحوله مرتعاً للفوضى وأصناف الانحرافات الأمنية والفساد المادي والمعنوي».
– قال وزير الشؤون الاجتماعية هكتور حجار، في مقابلة مع «روسيا اليوم»، إن «لبنان يعاني من أزمة تهدد وجوده بسبب النازحين السوريين».
– شرح النائب الياس حنكش (حزب الكتائب)، خلال زيارة قام بها إلى قبرص «الحلول السياساتية التي أطلقها حزب الكتائب لمعالجة أزمة السوريين في لبنان شارحاً بالأرقام والوقائع المفصلة تشعب الملف وتداعياته على لبنان على صعيد البنى التحتية والديموغرافيا اللبنانية والمخاطر الأمنية مع ارتفاع نسبة الجرائم التي يرتكبها النازحون».
2/5/2024
– جاء في مقدمة أخبار تلفزيون الجديد «لكن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لم يحذف تحذيره وهدد بأن كرة النار المرتبطة بملف النازحين لن تنحصر تداعياتها في لبنان بل ستمتد الى أوروبا/وعلى البند الأخطر الذي يهدد أمن لبنان انتقل الوفد إلى عين التينة».
3/5/2024
– قال النائب ميشال موسى (كتلة التنمية والتحرير)، في تصريح لجريدة النهار، إن «ما يحصل لا يهدّد فقط اقتصاد لبنان أو يزيد من الأعباء على بناه التحتية وصورته الديموغرافية، بل إن الحوادث الأخيرة التي تحصل يمكن أن تهدّد السلم الأهلي والاستقرار العام. ولا بد من تدارك الأخطار».
– قال النائب سيزار أبي خليل (التيار الوطني الحر)، في تصريح لـ«ليبانون ديبايت»، «نحن موقفنا لم يتبدّل منذ 13 عاماً وحتى اليوم، مذكراً بأن لبنان يتكبد خسائر كبيرة من آثار النزوح السوري، وهو جزء من أسباب إنهيار السياسة المالية في البلد، ولا يزال حتى اليوم يستورد عبر دولارات اللبنانيين للشعب اللبناني وللسوريين معاً وهذا أمر غير مقبول».
– كتب النائب رازي الحاج (القوات اللبنانية)، على حسابه في إكس، أنه «في كل نيسان ترفع حكومة تصريف الأعمال الصوت بشأن الوجود السوري غير الشرعي في لبنان، فيظن اللبنانيون أن الحكومة حسمت أمرها أخيراً لوضع حل عملي لهذة القنبلة الموقوتة، ليعود ويكتشف قرب انعقاد مؤتمر المانحين في أيار، وبعد أيار يخفت الحديث، فتتراجع الإجراءات وكأن شيئاً لم يكن».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «ميقاتي ومولوي وفتيل التفجير: لا هروب من ضبط النزوح»، جاء فيه «دخلت قضية ضبط النزوح السوري وتطبيق القوانين اللبنانية مرحلة المراقبة. وحرّكت قضية خطف منسّق «القوات اللبنانية» في جبيل باسكال سليمان وقتله مسألة الفلتان السوري. وتعترف المرجعيات بعدم القدرة على الإستمرار في هذه الفوضى. وتعتبر هذه القضية بعيدة كل البعد عن السياسة والطائفية، لأنها تمسّ كل مواطن أينما كان. (…) تلوح في الأفق إشارات إيجابية توحي بإحراز تقدّم في قضية ضبط الفلتان السوري. وفي لبنان بيئة حاضنة لإستمرار الفوضى في كل الطوائف والمناطق والأحزاب والتيارات، ويعود السبب إلى الإستفادة المادية من دون تقدير الأخطار الوخيمة التي قد تضرب لبنان من جرّاء هذا الوضع».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي وليد شقير، بعنوان «عودة النازحين: موقف النظام والحزب… من الحدود»، جاء فيه «من العوامل التي تعطي زخماً للموجة الجديدة الناشئة، تطورات الوضع الأمني وتكاثر السوريين في السجون، وانخراط مجموعات في عصابات سرقة وتهريب وارتكاب جرائم، بعضها محمي في لبنان وفي سوريا. آخرها قتل المسؤول في حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان، الذي لم تنتهِ فصول التحقيق بمقتله بعد. فالجريمة أخذت بعداً سياسياً فور وقوعها، فيما ينتظر حزبه جلاء الوقائع ليحسم إذا هناك خلفيات سياسية لها، لا السرقة. (…) العامل الثالث موقف «حزب الله». في السابق كان «الحزب» معها من باب مسايرة حليفه «التيار الوطني الحر»، وللتخفيف من عبء تواجدهم في مناطقه. أما اليوم فإنه أكثر حماساً لشعوره بأنّ بقاء هذا الانفلاش الكمي لوجودهم يحولهم، بفعل حالة العوز، إلى أرض خصبة للاستمالة من قبل أجهزة مخابرات، منها إسرائيل لتجنيدهم ضد المقاومة، كما حصل في استهداف إسرائيل لأحد مسؤولي «حماس» في إقليم الخروب قبل أسابيع».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافية نوال نصر، بعنوان «الـتيكتوكرز جوفي: حلّاق بعمر الـ 12… ومغتصب بعمر الـ 50»، جاء فيه «باب الصالون الحديدي مقفل وعليه ورقة نعوة: قداس وجناز بمناسبة مرور أربعين يوماً على وفاة سيسيليا عبود زوجة الياس المبيض. هو أربعين والدته. والموعد في العاشر من أيار هذا. هم لبنانيون؟ يجيب أحد المعارف: والده كان يتكلم اللهجة السورية».
– نشرت جريدة الجمهورية تقريراً للصحافي غاصب المختار، بعنوان ««ألغام» قرار توطين النازحين في أوروبا والمليار يورو»، جاء فيه «كل هذه الوقائع تجعل من العودة الجماعية أمراً صعب التحقيق، وتعني أن على لبنان تحمّل المزيد من الأعباء والمعاناة الاقتصادية والأمنية والمعيشية».
– عقد اجتماع لدى قائمقام بشري ربى الشفشق، حيث «تناول الحاضرون تداعيات الأزمة السورية ونتائجها السلبية التي أرخت بظلالها على المجتمع اللبناني ومنها المجتمع البشراوي، والوضع الاقتصادي الراهن الذي انعكس سلباً على المجتمع اللبناني وظهرت من خلاله مشكلة هجرة الشباب والأدمغة وانتشار البطالة وتفاقم الآفات ولا سيما تعاطي المخدرات وغيرها من الشؤون التي تهم القضاء».
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في بيان، «لقد دفع لبنان ثمناً باهظاً، بلغت تكلفته الإجمالية حوالي 55 مليار دولار منذ بداية الأزمة السورية. ومع ذلك، تقدم رئيسة المفوضية الاوروبية منحة بقيمة مليار دولار فقط لتظهر ولتكشف من جديد كيف سقط لبنان تحت الاحتلال الديموغرافي السوري من خلال سلسلة رشاوى لمسؤولين رسميين ورؤساء بلديات وجمعيات مكنت هذا الاحتلال من الاستيطان والانتشار الفوضوي في أكثر من 1000 بلدة».
4/5/2024
– قالت النائبة ستريدا جعجع (القوات اللبنانية)، خلال ترؤسها اجتماع الهيئة الإدارية لـ«مؤسسة جبل الأرز»، إنه «لم يعد بالإمكان تحمّل أي تراخ أو تساهل في حل هذا الملف [السوري] الذي يهدد لبنان واللبنانيين على الصعد كافة، الإقتصادية والمالية والنقدية والأمنية، ولهذا السبب نضع كل جهد ممكن من أجل الوصول إلى الحلول الناجعة لهذا الوجود غير الشرعي حفاظاً على البلاد والعباد».
5/5/2024
– قال النائب غسان سكاف، في مقابلة مع جريدة «الأنباء» الكويتية «لا يمكن شراء سكوت لبنان عن مخاطر النزوح السوري على كيانه، لا بمليار يورو ولا بحزم مالية أكبر مهما تكاثرت اصفارها وأياً يكن مصدرها. (…) إن التآمر على لبنان في ملف النزوح السوري، جريمة موصوفة لا يمكن التغاضي عنها، خصوصاً أن النزوح أصبح خطراً داهماً يهدد وجود الدولة اللبنانية شعباً وتاريخاً، ولا بد من معالجته بشكل جذري ونهائي».
– قال الباحث علي فاعور، في تصريح لموقع Lebanon 24، «كثيرة هي الدوافع والأسباب التي تحصن الحكومة في خطة معالجة النزوح السوري تبدأ بأعباء النزوح الأمنية والاقتصادية والديمغرافية والتي باتت تفوق قدرة لبنان على استيعابها، ولا تنتهي بالأزمات الصحية التي يعانيها لبنان، ولعل أبرزها تلوث منطقة حوض الليطاني التي تشكل 21% من مساحة لبنان، ويعد ذلك سبباً رئيسياً في تسجيل لبنان أعلى نسبة إصابة بالسرطان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا».
6/5/2024
– قال وفد نيابي من القوات اللبنانية، خلال زيارة لقائد الجيش جوزيف عون، إن «الوجود السوري غير الشرعي يهدد أمن اللبنانيين وأمانهم ويهدد الإستقرار العام في لبنان».
– قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، في بيان، إن «ما بدأناه لن يتوقّف لا مع تمنيات دولية ولا مع مليارات أممية، لأن لا أولوية تعلو على أولوية الهوية اللبنانية والسيادة اللبنانية والأمن اللبناني».
– تحدث النائب سيمون أبي رميا، في مقابلة مع جريدة «الأنباء» الكويتية، عن «مخاطر هذا النزوح وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، بعد أن تفاقمت أعداد النازحين بصورة مطردة ووصلت إلى مليوني نازح، وباتت تشكل عبئاً كبيراً على لبنان، وتهديداً وجودياً للصيغة وللكيان والهوية».
– قال المنسق العام للحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين مارون الخولي، في بيان، إن «جريمة قتل الشابة زينب معتوق، هي جريمة متسلسلة لعدة قتلة ولكن من فئة واحدة. خوفنا كبير أن تنضم هذه الجريمة إلى جرائم أفراد من النازحين السوريين الشنيعة من اغتصاب وقتل استهدفت المغدورات ريا الشدياق في مزيارة وميريام الأشقر في ساحل علما، وليلى رزق في بولونيا السّاحة-المتن، جرائم خضت المجتمع اللبناني وتجاوزت حدود الإنسانية. (…) الجرائم التي يرتكبها أفراد من النازحين السوريين تتخطى حدود الغرابة في المجتمع اللبناني، وتمثل تحدياً كبيراً للأمن والاستقرار. فمثل هذه الجرائم، التي لم تكن مألوفة في لبنان قبل قدوم النازحين السوريين، تشكل تهديداً خطيراً للسلام الاجتماعي والأمن العام».
– مقابلة مع الصحافي رفيق نصرالله على منصة «بوديوم».
7/5/2024
– ابتدع النائب نقولا صحناوي (التيار الوطني الحر) مصطلح Peuplecide للإشارة إلى استبدال «الشعب اللبناني» بـ«الشعب السوري».
– دعا مجلس إدارة المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز بشأن «ملف النزوح السوري وتداعياته الحاصلة» إلى «موقف وطني موحد تجاه الدول الأوروبية والمجتمع الدولي، ينطلق من الهواجس الوجودية والعددية والأمنية والاقتصادية المطروحة لعودة النازحين الآمنة إلى بلدهم، بمنأى عن عوامل الانقسامات والتحريض من جهة، والمغريات الدولية مهما كان نوعها من جهة ثانية».
– منحت بلدية دير الأحمر السوريين «غير الشرعيين»، الذين يقيمون فيها مهلة لمغادرتها طوعاً، قبل اللجوء إلى القوة.
8/5/2024
– قال النائب أسعد درغام، في حديث لإذاعة صوت لبنان، إن «مسألة النزوح السوري اليوم وجودية».
– تقدم التيار الوطني الحر بمشروع قانون بعنوان «ترحيل النازحين السوريين غير الشرعيين المقيمين على الأراضي اللبنانية ووقف نزوحهم».
– مقابلة مع النائب سيزار أبي خليل (التيار الوطني الحر) على قناة OTV.
– قال وزير الدفاع موريس سليم، بعد لقائه المطران الياس عودة، «تطرقنا إلى بعض المخاطر ورأينا أن هناك خطراً وجودياً له علاقة بكثافة وجود المواطنين السوريين على أرضنا الذي أصبح يتخطّى المليونين ويلقي عليه بأعباء كثيرة».
– قال النائب سليم الصايغ (حزب الكتائب)، في مقابلة مع محطة LBC، «نحن مستعدّون لرفع السقف في الملف السوري لأن القضية لا لعب فيها فليس الكتائب أو المعارضة فقط خائفين فالقضية وجودية وسيادية وهناك تأكيد عن مضمون الاجتماعات التي حصلت والمطلوب من الرئيس ميقاتي ان يعلن عنها، فهذا هاجس عابر لكل الطوائف ولكل الأطراف السياسية لأنها تعتبره خطراً وجودياً وخطراً على الهوية».
– ترأس محافظ الشمال رمزي نهرا اجتماعاً، في سراي طرابلس، قال فيه «نأمل أن نستكمل هذه الحملة لتطال المناطق الأخرى كما في البترون حيث نستكمل هذه الخطوة بمساعدة النواب والفعاليات في القضاء كما الحال في زغرتا وسائر المناطق، وسنكمل هذه الحملة يداً بيد لتنتهي هذه الأزمة الضاغطة على شعبنا ومواطنينا، ناهيك عن الجرائم التي ترتكب يومياً في حق لبنانيين والجرائم البيئية التي ترتكب إضافة إلى جرائم استهلاك الكهرباء والماء والبنى التحتية والتعديات على الأملاك العامة والخاصة، فضلا عن مختلف أنواع الموبقات التي تحصل بسبب الوجود السوري غير الشرعي».
– دعا الوزير السابق فريد الخازن، في بيان، إلى «فتح قنوات تواصل مع القيادات السورية لرسم مسار إستراتيجي لحلّ معضلة النزوح غير المسبوق وكبح جماح الجريمة ذات الصلة بالنازحين».
– عرض تلفزيون الجديد تقريراً بعنوان «بحر جبيل مفتوح أمام النازحين السوريين».
9/5/2024
– نفذ التيار الوطني الحر اعتصاماً، وسط بيروت، رفضاً للوجود السوري في لبنان. وتضمن الاعتصام كثيراً من المواقف العنصرية والتحريضية التي أطلقها نواب التيار وقياديوه.
– وجه المفتي الجعفري أحمد قبلان رسالة بشأن «النزوح السوري»، مليئة بالتحريض والعنصرية.
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «مظاهر داعشية في عكار توقظ حلم الإمارة؟»، جاء فيه «مع ضعف الحضور الأمني ومسلسل الانهيار الذي يضرب الدولة، وجد بعض الجماعات في الفقر المدقع وتردّي الأوضاع الاجتماعية بيئة حاضنة لفكره وأهدافه، لذلك تظهر مخاوف حقيقية من انتشار الفكر «الداعشي» في بعض البلدات العكارية مستغلةً حاجة الناس وفوضوية الانتشار السوري».
– عرضت قناة الجديد، خلال نشرتها الإخبارية المسائية، تقريراً بعنوان «بلدة دده في الكورة ترفض وجود السوريين».
10/5/2024
– قال النائب غسان سكاف، في حديث إلى إذاعة صوت كل لبنان، إن «النزوح السوري يشكل خطراً وجودياً على لبنان».
– قال وزير الداخلية بسام مولوي، في لقاء مع جمعية المقاصد، إن «الوجود السوري يلعب دوراً أساسياً في الضغط على الأمن في لبنان، إذ تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب المليونين وثلاثمئة ألف لاجئ سوري. كما أن إحصائيات الجرائم تلاحظ ارتكاب عدد من السوريين لجرائم غريبة عن المجتمع اللبناني، ونسبة ارتكابهم للجرائم تقارب نسبة وجودهم في لبنان».
– قالت مصلحة المهن القانونية في القوات اللبنانية، في بيان، إن «ما هو في الميزان اليوم، وما هو قيد التقرير المصيري لجهة الوجود السوري غير الشرعي هو أكثر من وطن، وأكثر من مساحة جغرافية، انه لبنان، فكرةً، ومعنىً، وتاريخاً، وحقيقةً، أي هذا اللبنان الذي كان له ما كان في تكوين أهم وثيقةٍ عالمية، عنينا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. هذا اللبنان الذي لا شيء يرضيه، ولا شيء يتناسب فعلاً مع شخصيته الاساسية وحضوره العالمي أكثر من حقوق الانسان والضمير الانساني، وانما ليس على حساب كيانه ومصيره وحقه في الوجود، وفي هذا السياق تندرج العريضة التي تقدم بها تكتل الجمهورية القوية الى مفوضية شؤون اللاجئين. ثانياً: إن حاجة لبنان الماسة اليوم قبل كل شيء هي إلى معونةٍ وقيادةٍ عالميةٍ وأمميةٍ وخُلُقيةٍ جريئة تحميه من الزوال. وإذ كان من دورٍ طليعي وتاريخي جريء يمكن للمفوضية أن تلعبه هو تحرير لبنان من أعباء هذا الوجود ومخاطره الوجودية-الكيانية على كافة الصعد السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، بدل التكتم عن الأعداد الحقيقية للسوريين وإطالة أمد بقائهم في لبنان».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافية راكيل عتيق، بعنوان «بالأرقام… ورقة هجرة السوريين إلى أوروبا لم تُستخدم بعد»، جاء فيه «كذلك إن النازحين السوريين يشكّلون خطراً وجودياً وتهديداً ديموغرافياً عدا عن كلفة النزوح إقتصادياً ومالياً وأمنياً وعلى البنى التحتية، وبالتالي إن أي عقوبات أو «زعل» أو إجراءات من دول أوروبية لا توازي بخطورتها وتداعياتها المخاطر المتأتية من النزوح السوري».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «مؤتمر بتروني بغطاء قواتي – عوني… لبلوغ صفر نزوح»، جاء فيه «عوامل عدّة ساهمت في تقدّم معالجة النزوح في البترون على بقية الأقضية، العامل الأول هو الضغط الإعلامي والشعبي الذي انطلق من بلدة بساتين العصي وحقق النتائج المرجوة. والعامل الثاني يتمثّل بتقدير الأهالي للأخطار الوجودية على رغم طمع بعض المستفيدين. أما العامل الثالث فتمثّل بإبعاد هذا الملف عن التجاذبات السياسية، بفضل تناغم على الأرض بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر وعدم معارضة أي طرف بتروني ما يحصل. وكان رئيس بلدية إده البترونية المحامي نجم خطّار أول رئيس بلدية يتجرّأ على كسر المحرمات وإبعاد هذا الملف عن السياسة وتأمين توافق قواتي- عوني، ولو على صعيد بلدته. وبعد نجاح تجربة إده التي اعتمدت على عدم السماح لأي سوري لا يملك إقامة شرعية وليس لديه كفيل بالسكن ضمن نطاق البلدة، ورفع القيمة التأجيرية، لم تنسحب هذه التجربة على بقية البلدات البترونية بسبب تراخي أو خوف بعض رؤساء البلديات. وبعد تحديد موعد المؤتمر الذي كان يسعى إليه رئيس بلدية إده، ساهم خطّار بشكل كبير في صياغة التوصيات التي ستصدر مراعيةً الخطر الوجودي والقوانين اللبنانية».
– عرضت قناة OTV تقريراً خلال نشرتها المسائية «فضيحة صحية يكشفها الوزير… مصدرها النزوح!».
– قدمت الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين اقتراحاً لوزير الاتصالات لمراقبة السوريين/ات عبر الهواتف.
11/5/2024
– قال النائب غسان سكاف، في مقابلة مع إذاعة لبنان الحر، إن «النزوح السوري في لبنان أصبح يشكل خطراً وجودياً على لبنان وهذا يتطلب وحدة وطنية لمواجهته».
– عقد مؤتمر في البترون بشأن «النزوح السوري»، شارك فيه النائبان جبران باسيل وغياث يزبك ومحافظ الشمال رمزي نهرا.
– في تصريح لـ«سبوت شوت»، تحدث مختار الرميل (بيروت) بشارة غلام عن مسؤولية «الغريب» عن الجرائم.
12/5/2024
– قال النائب زياد حواط (القوات اللبنانية)، في ذكرى مرور أربعين يوماً على مقتل منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، إن «المواجهة مستمرة كي لا يصبح لبنان بلد لجوء للغُرَباء، وبلد عبور لشبابه نحو الهجرة، فلبنان من دون شبابه صحراء لا مستقبل لها. (…) شرّعت الحدود لمليونين سوري أصبح وجودهم اليوم بركاناً أمنياً جاهزاً للانفجار في كل لحظة وفي كل منطقة».
– قال البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال عظة الأحد، «نأسف لعدم تعاون الدول الاوروبية من أجل عودة النازحين إلى بلدانهم الآمنة لأنّ هذه الدول ما زالت تستعمل النازحين لأغراض سياسية في سوريا، ولا تريد الفصل بين المشكلة السياسية وعودة هؤلاء إلى وطنهم فيحمّلون لبنان هذا العبء الثقيل ونتائجه الخطيرة للغاية، غير مدركين أنهم يهيّؤن مجرمين وإرهابيين ستكون هذه الدول مسرحهم قبل غيرها».
13/5/2024
داهمت مخابرات الجيش مخيمات في تل سرحون في بر الياس، أسفرت عن اعتقال/ترحيل 173 سورياً على الأقل.
14/5/2024
– قال رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، في تصريح، «لقد حذرنا مراراً وتكراراً من هذا المخطط وما يشكّله من خطر وجودي على لبنان، ونعيد التحذير منه اليوم؛ فهو مرفوض بكل المعايير، ولا يمكن السماح به تحت أي ظرف كان».
– قال وزير الصناعة جورج بوشيكيان، في حديث إذاعي، إن «ملف النزوح وطني سيادي واستراتيجي، لا يمكن حلّه إلا عبر التوافق، إذ إن النزوح بات يشكل خطراً على الكيان اللبناني».
– قال النائب فريد الخازن، بعد اجتماع للتكتل الوطني المستقل، إن «اجتماع التكتل تناول موضوع النزوح السوري الذي بات يهدد لبنان ومستقبل لبنان على كافة المستويات، السياسية والديموغرافية والاجتماعية والإنسانية».
– قال النائب شربل مسعد (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع جريدة الديار، إن «المشكلة لم تعد في هبة المليار والأموال المدفوعة لإبقاء السوريين في لبنان، لأن المشكلة تحوّلت إلى أن 40% من السكان ليسوا لبنانيين وهم سوريون، وهذا يشكل خطراً على لبنان، خصوصاً وأن قسماً منهم مسلّح، ووجود غالبيتهم غير قانوني، وبسبب نسبة الولادات المرتفعة لدى السوريين، فإن المستقبل سيكون قاتماً في السنوات الخمس المقبلة بالنسبة للخطر الديموغرافي الذي يمثّله السوريون».
– نشر موقع النشرة تقريراً للصحافية باسكال أبي نادر، بعنوان «أزمة النازحين: لبنان خسر ورقته الأقوى والحل بتطبيق القوانين»، جاء فيه «عندما تدخل أي حي من الأحياء، تدرك جيداً حجم الأزمة التي يمرّ بها لبنان، هذا البلد الذي عانى، منذ سبعينيات القرن الماضي، نتيجة الوجود الفلسطيني، يعيش اليوم أزمة مزدوجة، ليضاف إلى الفلسطيني، النازح السوري، الذي، وبالأعداد الهائلة التي يتوافدون فيها إلى لبنان، بات من الواضح أن اللبناني سيصبح هو الضيف. (…) دون أدنى شك وإذا صحت كل المساعي لإبقاء النازحين في لبنان، فإن هذا سيؤدي حتماً إلى تغيير ديمغرافي في هويّة البلد…».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي محمد دهشة، بعنوان «النزوح السوري في شرق صيدا ـ جزين: مضبوط على اليد العاملة».
– نشرت الوكالة المركزية تقريراً للصحافية مريام بلعة، بعنوان «النزوح السوري والمؤامرة المالية.. ما الرابط؟»، «القضية لم تعُد مجرَّد ملف مستجد بفعل الحرب السورية، بل أصبحت خطراً متجذراً في صلب المجتمع والاقتصاد اللبنانيَين، يهدّد الواقع الديموغرافي والاقتصادي في البلاد كما أمنه الاجتماعي مع تداخل «النزوح الشرعي» مع «غير الشرعي» وكأن غياب رئيس على سدّة الدولة والافتقاد إلى حكومة فاعلة جعل المجتمع اللبناني لقمة سائغة لفوضى مدجَّجة بمخاطر لا تُحمد عقباها، ليصحّ هنا القول «الرزق السائب يعلّم الناس الحرام». (…) ليس بعيداً، يربط مسؤول مالي ما بين الأزمة المالية وملف النزوح السوري، ويقول إن «المؤامرة المالية» التي تعرّض لها لبنان وأصابت صميم اقتصاده وأردته مشلولاً لا حياة فيه وأدّت إلى إفقاره والقضاء على قطاعه المصرفي، لا تزال مستمرة حتى اليوم ولن تتوقف لأن هدفها لم يتحقق بعد، في انتظار فرض أي مشروع أو تسوية على لبنان… وقد يكون توطين السوريين، بعد الفلسطينيين، هو الهدف!».
– بثت محطة LBC مقابلة مع محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ورئيس بلدية القاع بشير مطر.
15/5/2024
– قال النائب بلال عبدالله (الحزب التقدمي الإشتراكي)، في تصريح لإذاعة صوت كل لبنان، إن «ملف إعادة النازحين السوريين إلى بلادهم هو موضوع سيادي واعتقد أن الخطر الوجودي بات أكبر بعد تفاقم أزمة النزوح وتداعياتها الأمنية والاجتماعية والاقتصادية».
– قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، في مقابلة مع تلفزيون العربية، إنه «لا يمكن للبنان أن يتحمل المزيد جراء النزوح ليس فقط بسبب الأعباء المادية والاقتصادية وإستهلاك البنى التحتية بل لأن المسألة أصبحت تشكّل خطراً وجودياً إّذ إن عدد السوريين الموجودين في لبنان سيوازي عدد اللبنانيين بعد بضع سنوات ولذا الحل بمسار العودة إلى بلادهم».
– قال المفتي الجعفري أحمد قبلان، في بيان، إن «النزوح أزمة وجودية صارخة والحل يعتمد على مقاييس وطنية وجودية تساعد على الخلاص الفعلي من النزوح وفقاً لجدول وطني لا سياسي، والبلد أمانة والنزوح بالوعة شاملة وتسونامي جرائم والتأخير نحر للبنان».
– وزع مجهولون/ات مناشير في الأشرفية تدعو السوريين/ات إلى مغادرتها.
– كتب نائب رئيس تحرير جريدة النهار نبيل بو منصف مقالاً بعنوان «احذروا قنصهم والفخاخ!»، جاء فيه «شاء من شاء الاعتراف بالوقائع أو أبى فإن مقتل باسكال سليمان، بتلك الطريقة الهمجية البشعة، أشعل ملف النازحين السوريين وكان، وإن بصورة رمزية مصغرة، بمثابة اغتيال الرئيس رفيق الحريري لجهة إشعال الثورة السيادية على وصاية النظام السوري. حصلت قبل وبعد مقتل المسؤول القواتي ولا تزال تحصل يومياً حوادث تنضح بالتسيّب الأمني الخطير لواقع النازحين السوريين كما لواقع أمني عام متأتٍّ من اهتراء اجتماعي هو الأخطر في تاريخ لبنان».
16/5/2024
– شارك النائب سيزار أبي خليل (التيار الوطني الحر) في مداهمة لبيوت سوريين/ات في سوق الغرب.
– نشرت جريدة النهار تقريراً للصحافي رضوان عقيل، بعنوان «خلافات كثيرة حُجبت… لكنَّ النازحين باقون في ربوعنا»، جاء فيه «لم يتناول المجلس هذا الموضوع الذي بات يهدد وجود لبنان ويخرق سيادته كل يوم وينعكس سلباً على استمرارية بقاء دولة ومؤسسات تعمل لولا دماء باسكال سليمان وياسر كوكاش وحالات تعبئة البلديات في أكثر من منطقة».
– نشرت جريدة النهار تقريراً للصحافية سابين عويس، بعنوان «ملف النزوح من منظار حكومي: خطر وجودي يهدّد الهوية الوطنية»، جاء فيه «قد يكون التحرّك المتنامي داخلياً على المستويين الرسمي والسياسي في التعامل مع أعباء النازحين السوريين محطة تحوّل في الموقف اللبناني الداخلي، يتطلب تعاطياً أكثر واقعية وبعيداً عن الشعبوية والحسابات الخاصة التي حكمت هذا الملف منذ نشوئه، بعدما بات حجم الوجود السوري خطراً وجودياً لا يمكن التساهل معه أو إنكار مخاطره».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «المردة ينزح عن الإجماع المسيحي… حتى في النزوح».
– جاء في مقدمة نشرة أخبار MTV المسائية إن «ملف النازحين ما زال في صدارة الاهتمام لأنه يهدد لبنان كيانياً ووجودياً».
17/5/2024
– قال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل، خلال إحياء مناسبة عيد العمل، إن «هذه الكارثة تخلق تغييراً بنيوياً في الديموغرافيا اللبنانية وتسلب اللبنانيين الذين يدفعون الضرائب أعمالهم في مقابل السوريين الذين يتقاضون رواتب من المنظمات الدولية ولا يدفعون الضرائب».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «السوريون أكثرية في معاقل الدروز… والإشتراكي مع الحلّ العاقل».
– جاء في مقدمة نشرة أخبار MTV المسائية «فأي بلد يرضى بأن يقيم غير أبنائه تجمعات غير مرخصة على أرضه وهل كان مسموحاً للنازحين السوريين عندما كانوا في سوريا أن يقيموا مثل هذه التجمعات».
– قال نقيب الصيادلة جو سلوم، في تصريح لـ«ليبانون ديبايت»، إن «أبطال هذا التفلّت الصحي الذي نشهده اليوم سوريون»، لافتاً إلى أن «أعداد النازحين السوريين في لبنان باتوا يزيدون عن نصف الشعب اللبناني، وبالتالي هؤلاء يزاحمون المرضى اللبنانيين على الخدمات الصحية والدوائية».
– عرضت محطة LBC تقريراً خلال نشرتها المسائية بعنوان «تداعيات النزوح الاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية بالأرقام».
20/5/2024
– طرد السوريين/ات من مجمع الواحة في دده (الكورة) بعد تهديدهم/ن باستعمال القوة في حال لم يغادروه ضمن مهلة حددها محافظ الشمال رمزي نهرا.
– أصدر وزير الداخلية بسام مولوي قراراً منع بموجبه السوريين/ات من ضمان الأراضي الزراعية.
– قال محافظ عكار عماد لبكي، في تصريح لموقع «الكلمة أونلاين»، إن «هناك إجماعاً على رفض بقائهم [السوريين] في عكار حيث ينعكس وجودهم سلباً على مختلف الصعد الاجتماعية، الصحية، البيئية، التربوية والديموغرافية وغيرها ولكن في المقابل لا نملك الآليات اللازمة لترحيلهم عبر الحدود».
– قال محافظ الشمال رمزي نهرا، خلال لقاء في زغرتا، «يجب ألا نستمر بالنق والتنديد ورمي الكرة إلى جهة أخرى، لأن الموضوع خطير، ويهدد وجودنا جميعاً وأيضاً مستقبل أولادنا، إضافة إلى أن هذا الوجود يشكل خطراً على البيئة ويهدد الاقتصاد والديموغرافيا، أولادنا يهاجرون وهم يتكاثرون على أرضنا وبلداتنا، علينا أن ننتبه قبل فوات الآوان ونعمل بجدية وصدق، فضلاً عن الخطر الأمني والسرقات والاعتداءات وكل الأفعال غير القانونية».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي ألان سركيس، بعنوان «قبّة باط أميركية تُشجّع على التصدي للعنجهية الأوروبية!»، جاء فيه «إفتتح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع معركة إنهاء الاجتياح السوري غير الشرعي بعد جريمة اغتيال منسق القوات في جبيل باسكال سليمان، وعلى الموجة نفسها تواجدت بقية المكوّنات المسيحية وبالطبع بكركي، وتحوّل هذا الموضوع إلى وطني مع إدراك أغلبية القوى خطر النزوح».
– كتب الصحافي خليل مرداس مقالاً في موقع السياسة، بعنوان «انتخاب الرئيس ينتظر الحوار وملف السوريين يُظهر أرقامًا غير منطقية»، جاء فيه «لم يعد لبنان الرسمي قادراً على التعامل بخفة مع موضوع النزوح، إذ إنّ هفوات وأخطاء المسؤولين سمحت للوجود السوري غير الشرعي والشرعي بالتمادي ليصل إلى حدّ الإحتلال».
– أمهلت بلدية آسيا «السوريين غير الشرعيين» 10 أيام لمغادرة البلدة.
– علق التيار الوطني الحر لافتات تحريضية ضد السوريين/ات في لبنان.
21/5/2024
– شجع تكتل لبنان القوي (التيار الوطني الحر)، في بيان بعد اجتماعه الدوري، «البلديات على حماية نطاقها من مخاطر النزوح تحت سقف القوانين».
– كتبت جريدة النهار في افتتاحيتها «ولعله كان ينقص ملف النازحين السوريين أن تثبت على الأرض تكراراً حقيقة «التسلح» بعد التسيب الذي انفجرت تداعياته على إثر جرائم قتل ارتكبتها عصابات مسلحة من النازحين السوريين مع حادث توقيف شاحنة سورية كبيرة بعدما اشتعلت فيها النار أمام شركة كهرباء لبنان في بسبينا قضاء البترون وكانت المفاجأة أن الشاحنة محملة بالسلاح، ووضعت قوى من الجيش وقوى الأمن الداخلي يدها عليها. وتبين ان الشاحنة محملة بالأسلحة دخلت عن طريق التهريب عبر طرابلس».
– كتب أمين القصيفي، في موقع القوات اللبنانية، «حتى الآن لم تُجد الضغوط التي تمارس لوقف الاندفاعة المسجّلة لضبط الوجود السوري غير الشرعي في لبنان نفعاً، بعدما استفحل وبلغ مندرجات خطيرة باتت تهدد الوجود اللبناني في الصميم».
– نشرت جريدة النهار تقريراً للصحافي رضوان عقيل، بعنوان «طوفان النازحين أكبر من خطّة الحكومة والمفوّضية أقوى منها».
22/5/2024
– قالت النائبة غادة أيوب، بعد زيارة وفد نيابي من القوات اللبنانية وزير الداخلية بسام مولوي، «دعواتنا لاتخاذ التدابير اللازمة للمنع والحد من الخطر الوجودي ليست حديثة ولم تبدأ الشهر الماضي، بل على مدى سنوات نادينا خلالها بالترحيل الفوري السوريين غير الشرعيين جميعا من لبنان، ومهمة الحكومة أن تقوم هي بهذا الدور وهذا ما نؤكد عليه انطلاقاً من حرصنا على دولة القانون والمؤسسات، ولذلك نحن نطالب الجهات المعنية القيام بدورها».
– أصدرت بلدية القلمون قراراً لـ«تنظيم النازحين السوريين».
23/5/2024
– قال وزير العدل هنري خوري، خلال مشاركته في مؤتمر في ليشبونة، «يستضيف لبنان اليوم أكثر من 2.3 مليون نازح سوري، كلف ثقلهم الاقتصادي لبنان بالفعل 50 مليار دولار. وبالإضافة إلى الثقل الاقتصادي الذي لم يعد لبنان قادراً على تحمله، فإن الجانب الديمغرافي والاجتماعي يلقي بثقله على أرض الأرز. ويرتفع معدل الجريمة المرتبط بالنازحين السوريين بشكل ملحوظ. لم يعد من الممكن تقريبا احتواء التوتر بين السكان اللبنانيين الفقراء والسكان السوريين الموجودين على أراضيها بشكل غير قانوني».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافية غادة حلاوي، بعنوان «معركة صامتة بين لبنان والمفوضية… وترقّب لمؤتمر بروكسل»، جاء فيه «إلى هذا الحدّ يمكن اعتبار المسألة خطراً وجودياً على لبنان الذي إن تماهى مع مطالب مفوّضية اللاجئين ورضخ لشروطها فلن يبقى في المستقبل».
– مقابلة منصة «ليبانون أون» مع الصحافي في جريدة نداء الوطن ألان سركيس.
24/5/2024
– أبدى وفد من نواب القوات اللبنانية، خلال لقاء مع نائبة السفيرة الأميركية، «كامل دعمه للإجراءات التي تتخذها السلطات اللبنانية الشرعية من وزارات وأجهزة أمنية وبلديات، كما شرح خطورة بقاء السوريين في لبنان على كافة المستويات الوجودية والديموغرافية والأمنية والاقتصادية».
– قال نائب رئيس التيار الوطني الحر ناجي حايك، خلال لقاء في فرنسا، إن «تكلفة النزوح السوري أصبحت 55 مليار دولار على الخزينة اللبنانية و بأن النازحين لا يشكلون عبئاً اقتصادياً فحسب بل أيضاً خطراً أمنياً حيث أن 30% من المساجين هم من النازحين السوريين ونصفهم محكوم لإرتكابهم أعمالاً إرهابية».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي عيسى يحيى، بعنوان «بلديات دير الأحمر تُرحّل نازحين»، جاء فيه «أصبحت الخيم والمخيّمات في عدد من المناطق مصدراً للمشكلات الاجتماعية والصحية والاقتصادية والأمنية».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافي أحمد الأيوبي، بعنوان «هل سيُحرّر مولوي طرابلس من الاحتلال؟»، جاء فيه «في طرابلس بدأت الخطة الأمنية بالتوسّع من ملاحقة الدراجات النارية إلى إزالة المخالفات وشملت شوارع المدينة الداخلية وجزءاً من الأسواق، وهي خطوة تتوازى مع إجراءات الأمن العام لقمع السوريين المخالفين للقانون، فأحدث ذلك تفاؤلاً في أوساط الطرابلسيين الذين اكتووا من تضخّم عمليات السلب والفلتان ومن استشراء التوغل السوري في مختلف القطاعات حتى كاد اللبنانيون أن يصابوا بالاختناق».
– نشرت جريدة نداء الوطن تقريراً للصحافية نوال نصر، بعنوان «شعبان في دولة واحدة في 2024… ودعاء: انشالله يصير فيكم متلنا»، جاء فيه «لبنان يتغيّر. والنازحون السوريون الذين أتحفتنا دولتانا – لبنان وسوريا – بأننا «إخوة» باتوا يقتربون من عدد إخوانهم اللبنانيين. وهذا ليس مجرد رقم بل هو تغيير ديموغرافي حقيقي. لهذا، اللبنانيون – الذين يغضون الطرف عن جرائم متتالية ترتكب بأيادٍ سورية – يخشون على الغدّ ولبنانهم، وإن كانوا يعدون الى المئة قبل أن ينجبوا وقبل أن يقولوا لأولادهم: تشبثوا في الأرض».
25/5/2024
– قال النائب غسان عطالله (التيار الوطني الحر)، في مقابلة مع جريدة «الأنباء» الكويتية، إن وجود النازحين السوريين في لبنان «على هذا النحو من الفوضى، بات يشكل خطراً كبيراً على وجود لبنان (…). الأجدى به الذهاب على رأس وفد رفيع المستوى إلى سورية، ليكون الكلام من دولة إلى دولة، لحل هذه المشكلة، والوقوف بوجه كل ما هناك من جمعيات ومفوضيات وأمم لمصلحة لبنان، لأن هذا الخطر يهدد كل بيت لبناني، وهو السبب في هجرة الشباب اللبناني ومعظم الأحداث الأمنية في لبنان، لذا علينا القيام بخطوات جدية لوضع حد لهذا المسلسل الدامي، لا الاكتفاء فقط بالكلام من هنا وهناك. (…) هذا الموضوع، ليس طائفياً أو مناطقياً، بل هو وطني بامتياز. هناك خطر يهدد كيان لبنان، لوجود أكثر من 2.350 مليون نازح سوري على أرضه، أي ما يعادل نصف الشعب اللبناني، عدا عن بقية الجنسيات الأجنبية الاخرى. وما من بلد في العالم يستطيع تحمل حجم شعبه، بوجود شعب ثان يعيش معه، خصوصا في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة».
– قال النائب الياس حنكش (حزب الكتائب)، خلال لقاء في الكورة، «أما الملف الثاني فهو ملف النازحين السوريين وهو القنبلة المتفجرة حيث تغلغلوا بيننا لذا يجب تنظيم عودتهم إلى سوريا كونهم ذهبوا وصوتوا للنظام سابقاً، من هنا فبقاؤهم يعتبر أكبر دليل على أنه توطين مقنع. (…) ما لم يتمكنوا من أخذه في الحرب يحاولون أخذه في السلم، لذا يجب أن يكون هناك قرار لبناني بترحيلهم».
– مقابلة منصة «سبوت شوت» مع محافظ الشمال رمزي نهرا.
– اعتدى مرافقا النائب أديب عبد المسيح على شاب سوري في بلدة كفرصارون في الكورة.
26/5/2024
– شدد النائب بيار بو عاصي (القوات اللبنانية)، في ختام جولته الفرنسية، على «وجوب وقف الدعم للسوريين في لبنان، لما بات يمثله هذا الوجود غير الشرعي من خطر وجودي على الكيان والمجتمع اللبناني».
27/5/2024
— قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، خلال كلمته في مؤتمر بروكسل، «نتيجةً لذلك، بدأت بعض الدول الأوروبية القريبة والمعنية تتفهم خصوصية لبنان، الوطن التعددي والفريد في تكوينه، مما دفعها لإعادة التفكير بالوجود السوري الكبير في لبنان والذي يهدد حيثيته ووجوده. (…) في مسألة النزوح تحديداً، لقد شهدت الأشهر الإثني عشر الأخيرة تبدلات جذرية على المستويين الداخلي اللبناني، والدولي. فداخلياً، وصلنا إلى نقطة اللاعودة بسبب تزايد الحوادث، والاضطرابات، والاحتكاكات، والسرقات، والجرائم، وعصابات الجريمة المنظمة، ومعظم أدواتها من النازحين السوريين، مما وحّد اللبنانيين. لقد وصلنا إلى إجماع لبناني بأن إبقاء الوضع على ما هو عليه سيشكل خطراً وجوديّاً على لبنان».
– قال وزير الاقتصاد أمين سلام، في مقابلة مع تلفزيون الحرة، «من 12 سنة لليوم، بقلك الأرقام يلي طلعوها بيحكوكي 50-60 مليار دولار، يمكن مكلفة فوق 80 مليار بهالـ12 سنة، مكلفة لبنان بنى تحتية وغير بنى تحتية وأموال وخسائر، ما بقى عنا نهر غير ملوث، ما بقى عنا أرض غير مضروبة، ما بقى عنا منطقة غير منكوبة، خطر وجودي على البلد، إذا ما اتخذ فيه قرار جدي وصارم وبدأ تنفيذه، أنا بقلك من هلأ لخمس سنين عليكي العوض لبنان صار محافظة وما عاد بلد».
– دعا النائب نزيه متى (القوات اللبنانية)، في مقابلة مع جريدة الديار، «اللبنانيين في بروكسل للمشاركة في التحرك في الشارع لأننا أمام خطر وجودي على لبنان، والقوات ليست وحدها المعنية به فقط».
– تحدث النائب إبراهيم كنعان (التيار الوطني الحر)، في مؤتمر صحافي من مجلس النواب، عن «خطر السوريين».
– تصريح النائب بيار بو عاصي (القوات اللبنانية) خلال مشاركته في اعتصام أمام قصر العدل في بروكسل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر بروكسل المخصص للاجئين/ات السوريين/ات.
– تصريح النائب الياس اسطفان (القوات اللبنانية) خلال مشاركته في اعتصام أمام قصر العدل في بروكسل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر بروكسل المخصص للاجئين/ات السوريين/ات.
– تصريح نائب رئيس التيار الوطني الحر ناجي حايك خلال مشاركته في اعتصام أمام قصر العدل في بروكسل، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر بروكسل المخصص للاجئين/ات السوريين/ات.
– عقد اجتماع في مكتب قائمقام زغرتا إيمان الرافعي خصص للبحث في موضوع النزوح السوري في قضاء زغرتا.
– كتبت رئيسة تحرير جريدة النهار نايلة تويني مقالاً، بعنوان «مؤتمر بروكسيل والمقاربة غير العادلة»، جاء فيه «النازحون السوريون الذين بلغ تعدادهم نحو مليونين، وهو نصف عدد اللبنانيين المقيمين، بدأوا يُفقِدون لبنانيين الفرصة بل فرص العيش بكرامة وأمان. (…) أما في الملف المالي، فإن تفاوت المداخيل بين مواطنين لبنانيين أصابهم الانهيار المالي بمقتل، وبين اللاجئين السوريين، يولّد نقمة اجتماعية كبيرة».
28/5/2024
– شارك النائب شربل مارون (التيار الوطني الحر) في مداهمة لمخيمات للسوريين/ات في البقاع الغربي.
– قال النائب زياد حواط (القوات اللبنانية)، في تصريح صحافي، «إننا سنقوم بكل ما يمليه علينا ضميرنا الوطني، لأن هناك محاولة لتغيير الديموغرافيا اللبنانية، وأيضاً هناك خطورة أمنية واقتصادية واجتماعية، فلبنان ليس باستطاعته تحمّل شعبين باقتصاد مدمّر».
– جاء في افتتاحية جريدة النهار «لم يكن مفاجئاً للبنان الرسمي ولا السياسي ولا الشعبي أن يتصادم مجدداً الموقف اللبناني شبه الاجماعي الوحيد حول مواجهة الخطر الوجودي للنازحين السوريين مع الموقف الأوروبي المتمثل في مؤتمر بروكسيل حول أزمة النازحين، إذ على رغم ارتفاع نبرة التعبير اللبناني بوجهيه الرسمي والسياسي – الشعبي لم يتبدل شيء في الاستراتيجية الأوروبية حيال الملف. ومع ذلك، فإن التظاهرة الرسمية والسياسية اللبنانية التي شهدتها أمس بروكسيل تركت دلالات يصعب تجاهلها ومن شأنها أن تشكل مؤشراً الى تصعيد مطرّد ومتواصل واشد حدة في الصراع اللبناني – الأوروبي – الدولي إذا صح التعبير حول الأخطار الكارثية للنازحين السوريين قد تدفع بلبنان قدماً إلى تصليب وتحصين الخطة الذاتية التي تعني التشدد غير المسبوق في الإجراءات والتدابير والخطوات الآيلة إلى مواجهة واقع النازحين غير الشرعيين والعمل على إعادتهم بقوة القانون اللبناني أولاً وأخيراً».
29/5/2024
– طلب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي من وزير الاتصالات جوني القرم التشدد «في تطبيق القوانين واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المشتركين المستفيدين من خدمات الهواتف الخليوية الموجودين على الاراضي اللبنانية بصورة غير شرعية».
– تحدث وزير الخارجية عبدالله بو حبيب، خلال لقائه نظيره الفرنسي في باريس، عن «الصعوبات التي يعاني منها لبنان نتيجة أزمة النزوح السوري، وما تشكله من خطر وجودي على تركيبته ومستقبل أبنائه».
– وجه محافظ الشمال رمزي نهرا كتاباً إلى بلدية طرابلس طالبها فيه بـ«ضبط حركة السوريين غير الشرعيين».
– كتب الصحافي نبيل بو منصف مقالاً في جريدة النهار، بعنوان «على مَن تقرأ مزاميرك؟»، جاء فيه «وتشاء دورة الزمن أن يحل موعد مؤتمر بروكسيل الأوروبي المعني سنوياً بمراجعة الأزمة والحرب في سوريا وملف النازحين السوريين في سوريا وجوارها، فإذا بنا هذه السنة أمام التحول الأشد دراماتيكية في ترجمة انفجار لم يعد مكبوتاً ولا مكتوماً في اعتمال الرفض اللبناني لسياسات الأمم المتحدة وأوروبا تحديداً حيال كارثة النازحين السوريين في لبنان. (…) وسمعوا ويسمعون من اللبنانيين الإنذارات المتعاقبة من زوال لبنان اللبناني أمام زحف ثقل اللجوء السوري الآخذ في التعملق».
– كتب أمين القصيفي تقريراً في موقع القوات اللبنانية جاء فيه «مصدر أمني رفيع المستوى، يشير عبر موقع القوات اللبنانية الإلكتروني، إلى أن الإجماع اللبناني حول ملف النزوح السوري غير الشرعي والخطر الذي بات يتهدد لبنان من مختلف النواحي، الديمغرافية والهوياتية والاجتماعية والاقتصادية، والذي تجلى على مختلف المستويات الرسمية الحكومية والبرلمانية والسياسية والشعبية، وصولاً إلى الاغترابية مع ما شهده مؤتمر بروكسل للنازحين بالأمس، شكل عاملاً مساعداً ودعماً أساسياً سمح للأجهزة الأمنية كافة، خصوصاً الأمن العام، بالتشدد في الحملة والإجراءات التي يتخذها لضبط وقمع النزوح السوري غير الشرعي في مختلف المناطق اللبنانية».
– نشرت منصة «سبوت شوت» تقريراً بعنوان «مفاجآت من العيار الثقيل تخرج من مخيّمات النازحين: كاميرا تُوثّق وتحذير قبل الإنفجار الكبير!».
30/5/2024
– قال النائب جورج عطالله (التيار الوطني الحر)، خلال لقاء مخصص لبحث مسألة «النزوح غير الشرعي» في الكورة، إن «وجود السوريين في لبنان على هذا النحو من الفوضى، بات يشكل خطراً كبيراً على وجود لبنان. (…) حل هذه المشكلة يتم بوحدة الموقف بين الجميع، لأن هذا الخطر بات يهدد كل بيت لبناني، ويسبب في هجرة الشباب ومعظم الأحداث الأمنية في لبنان وراءها سوريين، لذا علينا الاستمرار بالخطوات التي تم الاتفاق عليها مع المحافظ والبلديات لوضع حد لهذا المسلسل الدامي. (…) هذا الموضوع، ليس موضوعا طائفيا أو مناطقيا، بل هو موضوع وطني بامتياز، ويهدد كياننا ووجودنا».
– طالب وفد نيابي من القوات اللبنانية وزير التربية عباس الحلبي بعدم قبول تسجيل طلاب سوريين/ات لا يملكون إقامات شرعية في العام الدراسي المقبل.
– طلب محافظ الشمال رمزي نهرا إخلاء بلدتي إخلاء حصرون وبرحليون من «السوريين غير الشرعيين».
– قال رئيس جهاز العلاقات الخارجية في القوات اللبنانية ريشار قيومجيان، في تصريح صحافي، «ما يعنينا أن مسألة النزوح باتت تشكل خطراً على هوية لبنان ووجودنا، ومصرون على إيجاد الحلول وتطبيقها وفقا للقوانين وسنعمل بما يمليه عليه ضميرنا الوطني. ومصلحتنا الوطنية تقضي بأن نمضي قدماً وفق القوانين المرعية ونمد أيدينا للأجهزة الأمنية والبلديات شرط ان يلاقينا الشعب اللبناني ويفهم أن حفنة دولارات مقابل بدل إيجار محل تجاري أو منزل لنازح سوري هو بداية مشروع احتلال ديمغرافي. علينا أن نكون أكثر وعياً. وإذا ما خُيّرنا بين وجودنا وهوية بلدنا وبين إرضاء النازح السوري تفادياً لاستعلاء روح الكراهية والعنصرية لديه فنحن حتماً مع الخيار الأول شاء من شاء وأبى من أبى».
– كتبت الصحافية روزانا بو منصف مقالاً في جريدة النهار، بعنوان «لبنان بين الكماشة الأوروبية والنظام السوري»، جاء فيه «وخلاصة المؤتمر أن الاتحاد الأوروبي رمى لبنان أساساً في الحضن السوري تحت طائل انهياره ديموغرافياً واجتماعياً واقتصادياً تحت وطأة هذا النزوح وعلى خلفية 3 احتمالات. (…) وفي الأسابيع الأخيرة، كان ثمة إجماع سياسي من كل الطوائف على أن النزوح السوري في وضعه الراهن لا يهدد استقرار لبنان فحسب بل يهدد قدرته على البقاء».
– نشرت وكالة أخبار اليوم تقريراً للصحافي أنطوان الفتى، بعنوان «نازحون سوريون يفضّلون البقاء في لبنان الى الأبد… خطر لا مفرّ منه؟»، جاء فيه «كما أن السوريين الذين «يلعبون» بالتكنولوجيا والإنترنت في لبنان حالياً، بعدما كانوا يمضون أيامهم بتربية الأبقار والأغنام والماعز (مع احترامنا لكل الأعمال والعمال ولا نقول ذلك للتهكّم بل لنفصّل الأوضاع على حقيقتها)، وبالأعمال الزراعية في سوريا، قد تفضّل نسبة لا بأس بها منهم البقاء فيه (لبنان) مستقبلاً وعدم العودة إلى هناك، خصوصاً إذا كانوا استقرّوا بمنازل وأعمال ووظائف هنا، ساهمت وتساهم في تغيير حياتهم بنسبة 360 لا 180 درجة فقط، وبنقلهم من مزاج إلى آخر. (…) فالعودة إلى مناطق سورية اليوم مثلاً، قد لا يتوفّر فيها الإنترنت إلا بعد عام مثلاً، لن يكون جاذباً لتلك الفئة أبداً. ويزداد الوضع سوءاً وصعوبة بالنسبة إلى أطفال وأولاد النازحين الذين ولدوا في لبنان، والذين باتت تربية بعضهم شبيهة بتربية الأولاد اللبنانيين بنسبة معينة، والذين انفتحوا هنا (في لبنان) بعمر 3 أو 5 سنوات… على ما لن يكون متوفّراً لهم هناك (في سوريا)، إلا بعمر 15 أو 20 عاماً ربما».
31/5/2024
– وجه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رسالة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جاء فيها أن «وجود النازحين السوريين غير الشرعي يهدد هوية الشعب اللبناني واستقرار لبنان وأمنه في ظل أوضاعه الكارثية».