في منتصف تموز الماضي، صدرت توصيات عن البرلمان الأوروبي بشأن لبنان، تضمنت بنداً عن اللاجئين/ات السوريين/ات. كان هذا البند فرصة مناسبة تماماً للدفع بمزيد من التحريض والعنصرية تجاه السوريين/ات، دفاعاً عن السيادة والهوية والديموغرافيا والنسيج الاجتماعي ونموذج التنوع، وصولاً إلى القومية اللبنانية المهددة بكيانها بسبب «الاحتلال الطروادي» و«القنبلة الموقوتة» و«الجَيّة» و«الخلايا النائمة» العاملة لمصلحة إسرائيل، وإلى آخره.
ما يلي أبرز هذه المواقف والتصريحات.
1/7/2023
كتب الصحافي جريدة الديار محمد علوش تقريراً بعنوان «أكثر من 40 منظمة تُريد دمج السوريين في لبنان: توطين لتغيير الواقع اللبناني»، جاء فيه أنه «رغم الخسائر التي تكبدها ولا يزال لبنان بسبب النزوح والتي بلغت حوالى 30 مليار دولار، إلا أن الخطر الاجتماعي الناتج من وجودهم في لبنان أكبر من أن قياسه بالمال، فهناك مجتمعات لبنانية تغيرت بالكامل مثلما حصل في عرسال على سبيل المثال، كذلك لن يكون دمج السوريين في لبنان سوى خطوة على طريق انهياره وانتهاء دوره».
وصف صاحب موقع ليبانون فايلز ربيع الهبر، خلال مقابلة مع OTV، المحتجين/ات الفرنسيين/ات بأنهم/ن «دخلاء»، مشبهاً «خطرهم/ن» على المجتمع بـ«خطر» اللاجئين/ات السوريين/ات في لبنان.
4/7/2023
حذر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، خلال زيارة رسمية إلى بريطانيا، من «أضرار السياسة الأوروبية القائمة على دمج النازحين بالمجتمع اللبناني، وخطرها على وجود لبنان وعلى أمن أوروبا واستقرارها».
11/7/2023
منع محافظ النبطية حسن فقيه السوريين/ات من التجول في المدينة وجوارها مساء خلال عاشوراء، من ضمن التدابير الأمنية الخاصة بهذه المناسبة. كما منع دخول الأجانب إلى النبطية طيلة أيام عاشوراء إلا بتصاريح صادرة عن سرية درك النبطية.
12/7/2023
قال النائب ميشال الضاهر (مستقل)، في تغريدة على تويتر، إن «تصويت البرلمان الاوروبي على إبقاء النازحين السوريين في لبنان يدعونا جميعاً إلى وقف العنجهيات السياسية والذهاب فوراً لانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة لاتخاذ إجراءات فورية للوقوف في وجه هكذا قرارات تضرب الصيغة اللبنانية وتؤثّر على التوازن الديموغرافي في لبنان».
13/7/2023
جاء في مانشيت جريدة الجمهورية أن «الأوروبيون يفخّخون لبنان بقنبلة النازحين».
قال النائب نقولا صحناوي (التيار الوطني الحر)، في تصريح لجريدة الجمهورية، إن «القرار الذي يدعم بقاء واندماج النازحين، يشكّل خطراً وجودياً على لبنان وهو بمثابة اعدام له».
وصف النائب السابق أمل أبو زيد (التيار الوطني الحر)، في بيان، توصية البرلمان الأوروبي بـ«إعلان حرب على استقرار لبنان ووحدته وتوازناته الطائفية والديموغرافية والثقافية».
قال النائب بيار بوعاصي (القوات اللبنانية)، خلال لقائه المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا فرونِتسكا، إن «ملف النزوح السوري يشكل تهديداً وجودياً على الأمة اللبنانية».
14/7/2023
كتب رئيس الدائرة الثقافية في جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية جورج حايك مقالاً، في موقع أخباركم أخبارنا، عنوانه «النازحون السوريون في لبنان… احتلال بمباركة أوروبية!».
كتبت الصحافية في جريدة النهار روزانا بو منصف مقالاً، بعنوان «قرار البرلمان الأوروبي معنوي بانعكاسات خطيرة»، بررت فيه خطاب الكراهية الموجه ضد اللاجئين/ات السوريين/ات، قائلة «فهو لم يأخذ في الاعتبار الثقل الذي شكله هؤلاء ليس على اللبنانيين وقطاعاتهم الحيوية لا سيما مع انهيار لبنان وقطاعه الاقتصادي والمالي كما لو أن شعور ليس نابعاً من عدوان السوريين على اللبنانيين. إذ استولوا على البلد ويتلقون مساعدة دولية على حساب اللبنانيين الذين لا يحصل غالبيتهم على المساعدات نفسها التي يتلقاها اللاجئون».
15/7/2023
قال رئيس بلدية القاع بشير مطر (القوات اللبنانية)، في تصريح لجريدة النهار، إن «هناك تداعيات اقتصادية واجتماعية للنزوح السوري على البلدة. لكن الأهمّ هو التركيبة السكانية (الديمغرافية) والأمنية، وهو ما أثبتته عدة حوادث سابقة، خصوصاً الأمنية منها، لأنهم قنبلة موقوتة لا نعرف متى ستنفجر… إنهم يعيشون على الحدود، ويسرقون الكهرباء منا، ويطلقون النار علينا». وجاء هذا التصريح بعد أن علقت البلدية لافتات كتب عليها «قرار البرلمان الأوروبي بابقاء النازحين السوريين في أرضنا مس بسيادتنا وتهديد لوجودونا وهو مرفوض كلياً. نحن أسياد قرارنا».
قال النائب ميشال معوض (مستقل)، في بيان، أن «[ملف النازحين السوريين] يشكل خطراً وجودياً على الدولة اللبنانية، وبنيوياً على النسيج اللبناني الدقيق، وعبئاً اقتصادياً واجتماعياً وأمنياً لا يحتمل».
تحدثت الصحافية راشيل كرم، خلال مقابلة مع هنا لبنان، عن «ثقافة حياة مختلفة، نظامن ع 40 سنة، نظامن الديكتاتوري ونظامنا الديمقراطي، أي نظام سياسي بحتم طبيعة شعب صح ولا لأ؟ بس رح قلك 40 سنة ما رح ارجعلك لورا (…). 38 بالمية من السجون سوريين، طب هون شو منفسرها؟ (…). جرائم القتل والسرقة والمخيمات ما بيدفعوا الكهربا تبعولن، لبناني ما بيدفع الكهربا ما خصك فيه، ولا حس، لبناني بيني وبينو».
دعا الاتحاد العمالي العام، بعد لقاء مع وزير السياحة وليد نصار، إلى «أولوية استخدام اليد العاملة اللبنانية في كل القطاعات وبخاصةً في القطاع السياحي حفاظاً على نوعية الخدمات وجودتها وسلامة التغذية ووجه لبنان المميز عالمياً».
16/7/2023
قال النائب السابق نبيل نقولا (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع تلفزيون الجديد، «بالنسبة الن [الاتحاد الأوروبي] أفضل طريقة هي اليوم نكب كل هالجية هيدي وكل الاشيا يلي ما بتسوا بالعالم كلو سوا [اللاجئون/ات السوريون/ات] نكبها على لبنان، اللبناني بفل، ومن هلأ لوقتها فرج ورحمة».
قال المدير العام للأمن العام الياس البيسري، في مقابلة مع جريدة الراي الكويتية، إنه «لا يمكن إغفال تأثير هذا الحجم من النازحين السوريين على الأمن، فنسبة الجريمة ارتفعت على نحو يُرْهِقُ القوى الأمنية ويستنزفها، إضافة إلى أنه أصبحنا أمام جرائم غير معهودة في المجتمع اللبناني ولم تكن موجودةً إلا في ما نَدَرَ وصارت إشاعةً وهي ظواهر مُفْجِعة ناجمة عن ظروف لا يُحسد عليها النازحون الذين يعانون أوضاعاً مأسوية بعيداً عن بلادهم وبيوتهم».
17/7/2023
قال النائب أديب عبد المسيح (مستقل)، في بيان، «إني أحذر من خطر وجودي في بقاء لبنان دولة مستقلة وسينتهي بنا الأمر إلى احتلال طروادي والرجوع بنا إلى زمن المتصرفيات والخضوع والاحتلال وتبديل الهوية والثقافة والسيطرة الديمغرافية وسياسة التهجير».
18/7/2023
قال النائب سيمون أبي رميا (التيار الوطني الحر)، خلال اجتماع لجنة الشؤون الخارجية النيابية، إن «المجتمع الدولي والأوروبي متواطئ لإبقاء النازحين السوريين في لبنان، ما يشكل كارثة وجودية».
قال النائب غسان عطالله (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية، إن «النازحين السوريين يستفيدون من وجودهم في لبنان بالمضاربة على اليد العاملة اللبنانية أو من خلال خلق عادات اجتماعية جديدة مختلفة عن العادات اللبنانية، اليوم يحجزون أماكن لهم في لبنان في مساحة ضيقة تسبب غلاءً فاحشًا عند اللبنانيين، ويستهلكون المياه والمواد المدعومة للبنانيين ويستفيدون منها بشكل غير شرعي ولديهم تجارة غير شرعية ولديهم عادات وتقاليد اجتماعية تختلف عن عادات الشعب اللبناني، وهذا كله سيخلق مشاكل في المجتمع اللبناني وقد يخلق حالات ممكن أن تكون إرهاباً».
قال النائب سيزار أبي خليل، خلال اعتصام للتيار الوطني الحر أمام مقر الاتحاد الأوروبي في بيروت، إن «تحرّكنا اليوم ليس ضد النازحين السوريين، وإن كانت أزمة النزوح قد اثقلت أعباء لبنان الاقتصادية والمالية والاجتماعية والأخطر الأمنية».
رأى نقباء المهن الحرة (نقيب المحامين في بيروت ناضر كسبار، نقيبة المحامين في طرابلس ماري تريز القوّال، نقيب المهندسين في الشمال بهاء حرب، نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي) بعد اجتماع في نقابة المحامين في بيروت، في مضمون القرار الأوروبي «تعدياً واضحاً على سيادة لبنان وقراره، يدفع بوطننا إلى المزيد من المخاطر الأمنية والاجتماعية والاقتصادية قد تصل إلى حدود الإنفجار جراء وجود أكثر من مليونين ونصف المليون نازح».
قال النائب سليم الصايغ (حزب الكتائب)، في مقابلة مع برنامج بدبلوماسية عبر OTV، «لا نريد شيطنة الوجود السوري في لبنان، لكن المشكلة هي الضائقة الاقتصادية الاجتماعية والخطر على الهوية والديموغرافيا والولادات التي لم تسجّل في غالبيتها، وهذا يولّد التطرف عند الشعوب الذي يتخذ أشكالاً متعددة وهذا ما تحسّسه اللبناني».
19/7/2023
قال وزير الخارجية عبدالله بو حبيب (التيار الوطني الحر)، في رسالة إلى الاتحاد الأوروبي، إن «ملف النزوح السوري بدأ يشكل تهديداً ليس فقط على التركيبة الاجتماعية اللبنانية والإستقرار الاقتصادي بل أيضاً على إستمرار وجود لبنان ككيان».
أشار النائب أسعد درغام (التيار الوطني الحر)، خلال مقابلة مع تلفزيون الجديد، إلى أن «لبنان مهدد بكيانه ووجوده وكنا حذرنا مراراً من قضية النازحين السوريين في لجنة التربية النيابية، وطرحنا مسألة الولادات، ووضع لبنان الديمغرافي بعد عشر سنوات. وعلى الجميع أن يدرك أنه لم يعد لدينا ترف الوقت والمطلوب تفاهم وطني».
20/7/2023
دعت لجنة الشؤون الخارجية النيابية إلى «توحيد المرجعية الوطنية بين الوزارات والأجهزة الامنية بغية تنظيم ملف النزوح جراء ما يخلفه على المدى الطويل من تأثير مباشر على التوازن اللبناني اقتصادياً واجتماعياً وديموغرافياً وصولاً إلى تهديد وجود لبنان ككل».
كتبت الصحافية فيرا بو منصف مقالاً، في موقع القوات اللبنانية، بعنوان «بالصوت: بدون عنصرية… نازحون ولكن!»، جاء فيه «هذه ما عادت أزمة نازحين، بل هي أزمة حرية وطن، وكيان وطن صار على المحك، وديموغرافية وطن إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه، فصورة لبنان وقلبه ونهجه كلها ستكون إلى زوال (…). قضية النازحين في لبنان صارت قنبلة موقوتة معدّة للتفجير في ساعة لا نعرفها (…). ليس الكلام في العنصرية على الإطلاق، لكن الهوية اللبنانية على المحك (…). الانتماء للوطن ليس عنصرية، والخوف على كيان الوطن وكرامته ليست عنصرية بل صلاة، ولعل… لعل، لو تحلّى بعض اللبنانيين الممانعين تحديداً، بالعنصرية اللبنانية الحقيقية، لما احتلنا غريب، ولما احتلنا حتى ابن البلد، ولما تجرأ الغريب على المطالبة بعلم غير العلم اللبناني».
كتب الصحافي يوسف فارس تقريراً، في المركزية، تحت عنوان «الخارج يسعى لاستبدال اللبنانيين والداخل يعمل لاسقاط الدولة!»، جاء فيه «تشكل قضية النازحين السوريين عبئا يرزح لبنان تحت ثقله مالياً وأمنياً واجتماعياً وديموغرافياً. ولم تشفع مناشدات اللبنانيين للعالم بمساعدته على رفع هذا الخطر الداهم عنه».
21/7/2023
بعد لقاء مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، قالت يمنى الجميل، منسقة «الجبهة الوطنية لإعادة النازحين السوريين»، «ناقشنا مع صاحب الغبطة موضوع النزوح السوري الذي يهدد لبنان اقتصادياً وديموغرافياً وثقافياً إضافة إلى الهوية اللبنانية والوجود».
كتب رئيس تحرير جريدة نداء الوطن بشارة شربل، في افتتاحية بعنوان «النازحون… والإستفاقة المتأخرة»، «لا نصدّق أن من دفع آلاف القتلى والجرحى لتثبيت سلطة آل الأسد عاجز عن فرض عودة من صاروا عبئاً على الاقتصاد اللبناني وعبوة قابلة للتفجير».
قال وزير المهجرين عصام شرف الدين، خلال ندوة عن «تداعيات النزوح السوري»، إن «الخلايا النائمة في جبل لبنان لا شيء، مقارنةً مع تقرير المنسقين التابعين لنا في عكار وطرابلس، بأن ثمة كوارث في مخيمات النازحين في الشمال حيث آلاف المسلحين، وهؤلاء موجودون لمصلحة إسرائيل وينتظرون ساعة الصفر».
22/7/2023
قال النائب جورج عقيص (القوات اللبنانية)، خلال مقابلة مع برنامج نهاركم سعيد عبر LBC، إن إحصاءات اللاجئين/ات السوريين/ات «مخيفة، ما بدي خوف الناس أكتر، بس فعلاً هذا الملف أصبح من الخطورة انو عم يهددنا كلنا بأمنا ومعيشتنا وبيئتنا وبكهربتنا وبخدامتنا وبكل شي».
23/7/2023
قال البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، خلال عظة الأحد، إن «مطالبتنا بعودة النازحين السوريّين إلى بلدهم، فلكي يحافظوا هم على هويّتهم ورسالتهم من جهة، ولكي لا يكونوا سبباً آخر في تشويه هويّة لبنان ورسالته».
قال رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، خلال كلمة له في مؤتمر روما لمناقشة الهجرة عبر المتوسط، إن «الضغط الذي تفرضه هذه الأزمة علينا والتداعيات الشديدة للوجود الطويل الأجل للنازحين السوريين في لبنان يزعزع استقرار النسيج الاجتماعي في البلاد ويشكل تهديداً مباشراً على وجوده كنموذج للتنوع».
Monthly Racism Bulletin (July 2023)
The European Parliament made recommendations for Lebanon in mid-July, which included a clause that addressed Syrian refugees. This clause was a perfect opportunity to promote further incitement and racism against Syrians in defense of sovereignty, identity, demography, the social fabric, the model of diversity, and finally the Lebanese nationalism that is at risk as a result of the “occupation akin to that which befell Troy”, “the ticking time bombs”, “the dirt”, and “the dormant cells” that serve Israel, and many other things.
The most notable of these positions and claims are the following.
1/7/2023
Mohammad Alloush, a journalist for Al-Diyar newspaper, wrote a report titled “More than 40 Organizations Wish to Integrate Syrians in Lebanon: Settlement to Change the Lebanese Reality”, in which he stated that “Despite the losses that Lebanon has suffered and is still suffering from due to displacement, which amount to about 30 billion dollars, the social danger resulting from their presence in Lebanon is so great that it cannot be measured in money. There are Lebanese communities that have completely shifted, as was the case, for instance, in Arsal. Similarly, integrating the Syrians into Lebanon will only hasten its demise and end its role.”
In an interview with OTV, the founder of the Lebanon Files website Rabih al-Habr referred to the French protesters as “intruders” and compared their “danger” to society to that of Syrian refugees in Lebanon.
4/7/2023
During an official visit to Britain, Gebran Bassil, the head of the Free Patriotic Movement, warned of “the damages of the European policy that is based on integrating the displaced Syrians into the Lebanese society, and its danger to the existence of Lebanon and to Europe’s security and stability.”
11/7/2023
The governor of al-Nabatieh, Hasan Fakih, forbade Syrians from wandering the city and its surroundings in the evening during Ashura, as part of the security measures for this event. During those days, foreigners were also not allowed to enter al-Nabatiyeh except with permits issued by the Gendarmerie there.
12/7/2023
Independent MP Michel el-Daher tweeted: “The European Parliament’s vote to keep the Displaced Syrians in Lebanon calls on all of us to stop this political haughtiness and immediately elect a president for the republic in order to establish an efficient government right away, and take immediate actions to oppose such decisions that affect the Lebanese formula and the demographic balance in Lebanon.”
13/7/2023
The headline of al-Joumhouria newspaper reads: “The Europeans are mining Lebanon with the bomb of the displaced”.
In a statement to Al-Joumhouria newspaper, Free Patriotic Movement MP Nicolas Sehnaoui stated that “the decision that supports the survival and the integration of the displaced Syrians constitutes an existential threat to Lebanon, and it’s gonna be the end of it.”
In a statement, former MP Amal Abou Zeid (Free Patriotic Movement) described the European Parliament’s recommendation as a “declaration of war on Lebanon’s peace, stability, and demographic, cultural, and sectarian balances.”
In a meeting with Ambassador Joanna Wronecka, the UN Special Coordinator for Lebanon, MP Pierre Bou assi (Lebanese Forces) stated that “the Syrian displacement issue constitutes an existential threat to the Lebanese nation.”
14/7/2023
George Hayek, the head of the cultural division in the Lebanese Forces’ media and communication apparatus, published an article on the Akhbarkum Akhbarna website titled “The Displaced Syrians in Lebanon… Occupation with a European Blessing!”
Journalist Rosanna Bou Monsef of Annahar newspaper defended the hate speech directed at Syrian refugees in an article titled “The European Parliament’s Decision is Moral with Dangerous consequences”, saying: “The EU Parliament did not consider the burden that these people have placed on the Lebanese and their vital sectors, particularly in light of Lebanon’s collapse and the deterioration of its financial and economic situations. As if the hate feeling was not a result of Syrian’s aggression against the Lebanese… They took over the country and are receiving international aid at the expense of the Lebanese, the majority of whom do not receive the same assistance.”
15/7/2023
The president of the municipality of Al-Qaa, Bashir Matar (Lebanese Forces), said in a statement to Annahar newspaper, that “there are economic and social repercussions of the Syrian displacement on the town. However, the most important aspect is the demographic and security composition, as several previous incidents have proven, especially concerning security. They are a ticking time bomb, and we do not know when it will explode… They are living on the borders, stealing our electricity, and shooting at us.”
This statement followed the municipality’s putting up banners that read, “The European Parliament’s decision to keep the displaced Syrians in our land is an insult to our sovereignty and a threat to our existence, which is totally unacceptable. We are in complete control of our choices.”
MP Michel Moawwad (independent) said in a statement that “(the issue of the displaced Syrians) poses an existential threat to the Lebanese state, a structural threat to the delicate Lebanese fabric, and an intolerable economic, social, and security burden.”
Journalist Rachel Karam spoke, during an interview with “Here is Lebanon”, about “a distinctive way of life. the regime that had ruled them for 40 years, the dictatorial one. We have a democratic system. A political regime defines the nature of its people, right? I am only talking about the last 40 years, I won’t go too far back (…). 38 percent of prisons are filled with Syrians, so how do we explain this? (…). Murder, theft crimes, and the camps do not pay for electricity. If A Lebanese does not pay for electricity then thats none of your business, hush up, as a Lebanese that’s between me and him.”
The General Labor Union after meeting with the Minister of Tourism, Walid Nassar, called for “the priority is to utilize Lebanese labor in all sectors, especially in the tourism sector, in order to preserve the high quality and standard of services, food safety, and Lebanon’s distinctive global image.”
16/7/2023
Former MP Nabil Nicolas (Free Patriotic Movement) said during an interview with Al-Jadeed that “The best course of action for them (European Union) at the moment is to dump all of this dirt, and all these things that are useless to the whole world (the Syrian refugees) into Lebanon. The Lebanese could then leave, and from this point on, we will see what happens.”
Elias al- Baysare, General Director of General Security stated in an interview with “Al-Rai al Kuwaiti” newspaper that “the impact of this large number of Syrian refugees on the security cannot be ignored. The crime rate has increased to a level that burdens and drains the security forces, in addition to facing unprecedented crimes within Lebanese society that were previously uncommon. This is a tragic phenomenon brought on by the miserable circumstances that the displaced people experience while living outside of their own countries and homes.”
17/7/2023
Independent MP Adib Abdel-Masih expressed in a statement:
“I warn of the danger of Lebanon’s existence as an independent state, and it will end up in an occupation akin to that which befell Troy, returning to the era of mandates, subjugation, and occupation, altering our identity, culture, demographic control, and pursuing a policy of displacement.”
18/7/2023
“The international and European communities are working together to keep the displaced Syrians in Lebanon, which constitutes an existential disaster,” MP Simon Abi Ramia (Free Patriotic Movement) said during the Parliamentary Foreign Affairs Committee meeting.
MP Ghassan Atallah said in a statement to the Russian agency, Sputnik that “displaced Syrians who have fled to Lebanon profit from their presence here by speculating on the Lebanese labor force or by establishing new social customs that are distinct from Lebanese ones. They now reserve spaces for themselves in narrow areas of Lebanon which causes an exorbitant cost of living for the Lebanese, they consume water, use materials that are subsidized for the Lebanese and benefit from them illegally. They engage in illegal trade, and their social norms and traditions diverge from those of the Lebanese people. As a result, all this will cause issues in Lebanese society, and these issues may even give rise to terrorist situations.”
MP Cesar Abi Khalil said in a speech representing the FPM during the sit-in in front of the headquarters of the European Union that “Our protest today is not directed at the displaced Syrians even though the Syrian displacement crisis has burdened Lebanon economically, financially, socially, and most importantly in terms of security.”
Presidents of the Associations of Liberal Professions (President of Beirut Bar Association Nader Kasbar, President of Tripoli Bar Association Marie-Therese Al-Kawwal, President of Engineers Association in the North Bahaa Harb, President of Lebanese Press Editors Association Joseph Al-Kousaifi) declared , after a meeting at the Beirut Bar Association, that the European decision’s content “clearly violates Lebanon’s sovereignty” and that it “pushes our country to more security, social, and economic risks that may reach the limits of explosion due to the presence of more than 2.5 million displaced people.”
MP Salim Al-Sayegh (Kataeb Party) said in an interview with OTV “We do not want to demonize the Syrian presence in Lebanon, but the problem lies in the economic and social challenges it poses, as well as the threat to our identity, demographics, and unregistered births, which leads to extremism among people in various forms. This is what the Lebanese are sensitive about.”
19/7/2023
Foreign Minister Abdullah Bou Habib (Free Patriotic Movement) said in message to the European Union that “the Syrian displacement file has started to pose a threat not only to the Lebanese social fabric and economic stability but also to the continuity of Lebanon’s existence as a nation.”
MP Asaad Dergham (Free Patriotic Movement) said, during an interview with Al-Jadeed TV, that “Lebanon’s existence is in jeopardy. We have repeatedly warned about the issue of Displaced Syrians in the Parliamentary Education Committee and we have also raised the issue of birth rates and the shape of Lebanon’s demographic situation in ten years. Everyone must realize that we do not have enough time, and what is required is collective understanding.”
20/7/2023
The Parliamentary Foreign Affairs Committee called for “consolidating the national reference between the ministries and the security organizations to be able to control the displacement issue, due to its long-term direct impact on the Lebanese balance economically, socially, and demographically, the thing that jeopardizes Lebanon’s existence all in all.”
Journalist Vera Bou Monsef wrote an article on the Lebanese Forces website, titled “With no Racism… they are Displaced People, but !” She stated that “This is no longer a crisis of the displaced only, it is now a crisis of the freedom of a homeland, of the entity of a homeland, and of the demographics of a homeland. If things stay as they are, Lebanon’s reputation, soul, and strategy will all be ruined(…). The issue of the displaced Syrians in Lebanon has become a ticking time bomb, ready to explode at any hour(…). There are no racist intentions at all, but the Lebanese identity is at stake (…). Belonging to one’s country is not a racist at all, and expressing concern for the integrity and honor of your own country is not a sign of racism, but rather a prayer, and perhaps.. if some of those reluctant Lebanese, in particular, had displayed true Lebanese racism, we wouldn’t have been occupied by a stranger, or even by those from our own country, and this stranger would not have even dared to claim a flag other than the Lebanese one.”
“The outside seeks to replace the Lebanese, while the inside is working to overthrow the state!” is the title of a report by journalist Youssef Fares that appeared in Al-Markaziya. In it, he claimed that “The issue of the displaced Syrians constitutes a burden that Lebanon bears under its financial, security, social and demographic weight. The Lebanese’s pleas for assistance in overcoming this pressing danger are ineffective.”
21/7/2023
After a meeting with Maronite Patriarch Bechara Boutros Al-Rai, Youmna El-Gemayyel, coordinator of the National Front for the Return of Displaced Syrians, said, “We focused with His Beatitude on the Syrian displacement crisis, which threatens Lebanon’s economy, demographics, and culture in addition to the identity and the continued existence of the Lebanese people.”
Bechara Charbel, the editor-in-chief of Nidaa al-Watan, stated in an editorial titled “The Displaced… and the Late Awakening,” that “it amazes us that those who has once paid thousands of dead and wounded people to establish the authority of al-Assad family are now unable to impose the return of those who are a financial burden and a ticking time bomb for Lebanon.”
Minister of the Displaced, lssam Sharafeddine said during a seminar on the “Repercussions of the Syrian Displacement” that “the dormant cells in Mount Lebanon are insignificant, compared to what the report of our coordinators in Akkar and Tripoli revealed, that is catastrophes in the northern refugee camps, where thousands of armed men reside, who serve Israel and are waiting for the breaking point.”
22/7/2023
MP George Okeis (Lebanese Forces) said in an interview with LBC that the statistics regarding (Syrian refugees) are “alarming, I don’t want to further scare people, but indeed, this issue has become dangerous as it threatens our security, livelihoods, environment, electricity, services, and everything else.
23/7/2023
Maronite Patriarch Beshara Boutros Al-Rai said during Sunday’s sermon, “us asking the displaced Syrians to return to their country, is so they could preserve their identity and their message on the one hand, and not be another reason for distorting Lebanon’s identity and message on the other.”
Prime Minister Najib Mikati said in a speech at Rome’s conference to discuss migration across the Mediterranean that “The pressure imposed by this crisis and the severe repercussions of the long-term presence of Syrian refugees in Lebanon undermine the stability of our social fabric and pose a direct threat to its existence as a model of diversity.”